X

تابعونا على فيسبوك

بنسعيد: الحزب حاول الوساطة مع أبوغالي لأربعة أشهر دون حل

17:47
بنسعيد: الحزب حاول الوساطة مع أبوغالي لأربعة أشهر دون حل

في تطور جديد للقضية التي هزت حزب الأصالة والمعاصرة، أعلن القيادي بالحزب، صلاح الدين أبو الغالي عن تراجع المكتب الساسي عن قرار تجميد عضويته بالأمانة العامة الثلاثية، مع الاحتفاظ بقرار التجميد داخل المكتب السياسي.

وأشار أبو الغالي في بيان نشره اليوم الجمعة، إلى توصله بـ"إفادات واتصالات مناضلين باميين على صلة بالقيادة الحزبية، تفيد أن المكتب السياسي تراجع عن قراره الأول القاضي بتجميد عضويته في القيادة الجماعية للأمانة العامة للحزب، كمقدمة لطي الملف". 

وكان محمد المهدي بن سعيد عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، قد قال في ندوة صحافية : إن مسارعة المكتب السياسي، إلى تجميد عضوية صلاح الدين أبو الغالي من القيادة الجماعية للحزب، يعود لكون أحد الملفات التي تورط فيها له "صبغة جنائية".

وأوضح بنسعيد، أن هناك ثلاث شكايات توصل بها الحزب ضد أبو الغالي، مضيفا : لم نرغب في ترك الأمر يتفجر في وجهنا مثل قضية إسكوبار ، مشيرا إلى أن هناك اتفاقا داخل الحزب على تخليق الحزب ومواجهة كل سلوك مشبوه يمكن أن يمس الحزب.

وقال إن الحزب حاول إقناع المعني بالأمر بحل مشاكله، ولكن طيلة 4 أشهر من الوساطة لم يقع تجاوب منه. 
وعبر بنسعيد عن استيائه من شخصنة أبو الغالي لهذا المشكل بانتقاده فاطمة الزهراء المنصوري، وتابع قائلا  : إن فاطمة الزهراء المنصوري هي التي اقترحت أبو الغالي لعضوية القيادة الجماعية في المؤتمر الأخير، فكيف يكون لها معه حسابات؟ .

وشدد على أن الحزب تعامل مع قضية أبو الغالي كمؤسسة، ولهذا اتخذ قرار تجميد عضويته في القيادة الجماعية بالإجماع، موضحا أن القرار يبعث رسالة مفادها أنه لا أحد داخل الحزب بعيد عن المحاسبة.


إقــــرأ المزيد