X

تابعونا على فيسبوك

رئيس وزراء فرنسا السابق يؤكد على تسوية قضية الصحراء حول الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية

الجمعة 30 أبريل 2021 - 23:02
رئيس وزراء فرنسا السابق يؤكد على تسوية قضية الصحراء حول الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية

يتعين على فرنسا وإسبانيا أن يكونا في ما يتعلق بقضية الصحراء، شريكين مخلصين للمغرب، الذي يضطلع بدور جوهري في استقرار الفضاء المتوسطي وإفريقيا جنوب الصحراء. بحسب ما أكده رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق، "مانويل فالس".

وقال "مانويل فالس"، في حديث حصري خص به "إم جي إتش بارتنرس"، وهو مكتب فرنسي إفريقي للأشغال العمومية والدبلوماسية البديلة يتخذ من باريس مقرا له، إنه "ينبغي تسوية هذه القضية حول مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية. وذلك لأنني أعتقد بأن فرنسا وإسبانيا يجب أن يكونا شريكين مخلصين للمملكة المغربية حول هذه القضية". مؤكدا أن "هذا النزاع (حول الصحراء) يأتي من عالم لم يعد موجودا، عالم التكتلات، بقايا يالطا وتداعياتها على قارة مثل إفريقيا، كل هذا عفا عليه الزمن، ولا يزال الخيال الذي تم الإبقاء عليه بشأن استقلال الصحراء قائما لدى بعض الأوساط السياسية الإسبانية"، مشيرا إلى أن هناك في إسبانيا، لاسيما لدى اليسار، رؤية "متجاوزة" حول الصحراء.

وبالنسبة لرئيس الوزراء الفرنسي الأسبق، فإن "لدينا مصلحة كاملة في علاقات جيدة مع المغرب لأن الدول الأوروبية التي تريد العكس تخسر في كل مرة!، سواء أكان ذلك بالنسبة للهجرة، أو محاربة مهربي المخدرات. وإسبانيا شأنها شأن فرنسا، تتأثر على نحو مباشر بتداعيات الخلاف الدبلوماسي". مضيفا "لذلك أعتقد أن فرنسا وإسبانيا يجب أن تكونا أكثر وضوحا بخصوص دعمهما للمغرب بشأن الصحراء. ولكن على نطاق أوسع أوروبا أيضا". معتبرا أن "ترامب كان محقا في إطلاق الشرارة من خلال تأييد سيادة المغرب على الصحراء".

وتابع الدبلوماسي السابق قائلا: "من دون تعاون بين فرنسا وإسبانيا والبرتغال والمغرب، لا يمكننا محاربة المخاطر الأمنية بشكل فعال. وبفضل هذا التعاون على وجه التحديد، تم إحباط العديد من محاولات التغلغل الإرهابي على الأراضي الفرنسية أو الإسبانية". مردفا "يجب علينا الإعتماد على بلدان مثل المغرب، الذي من الواضح أننا نمتلك معه أسسا قديمة، وأكثر تنظيما على المستوى الأمني، سواء تعلق الأمر بتهريب المخدرات، الإرهاب أو الهجرة غير الشرعية".

وزاد: "يمكننا أن نرى بوضوح أنه على المستوى الإقتصادي، فإن الإنطلاق المغربي في إفريقيا ناجح والأمر متروك لفرنسا للإعتماد على هذا الشريك الإفريقي الرئيسي من أجل الإضطلاع بدوره في التنمية الإقتصادية والأمن. لأن المغرب يلعب دورا جوهريا في استقرار منطقة البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا جنوب الصحراء". 


إقــــرأ المزيد