X

تابعونا على فيسبوك

الاندبندنت تكشف قائمة القرارات الجزافية لمحمد بن سلمان التي تتسبب في تراجع مكانة السعودية

السبت 16 دجنبر 2017 - 11:12
الاندبندنت تكشف قائمة القرارات الجزافية لمحمد بن سلمان التي تتسبب في تراجع مكانة السعودية

لخص مقال للصحافي باتريك كوبيرن بجريدة الأديبندنت الجوانب السلبية التي تنبني عليها سياسة محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، والتي أدت إلى نتائج معاكسة لما تم التخطيط للوصول إليه.

المقال المعنون ب"قرارات محمد بن سلمان المرتكزة على نصائح غير حكيمة تقوض مكانة السعودية في العالم" يرى أن دول منطقة الشرق الأوسط  واعية بأن هناك رابحين وخاسرين، وبالتالي فلا أحد يرغب في الانحياز إلى الجانب الخاسر.

ويرى الصحفي كوبرين أن السياسة التي ينتهجها الأمير بن سلمان تزيد من أعدائه لأن قدرات السعودية السياسية والاقتصادية تتراجع بسبب الأدوار التي يريد بن سلمان للملكة أن تلعبها في المنطقة.

ويشير كوبيرن إلى الطريقة التي وصل بها ولي العهد الشاب إلى العرش، والكيفية التي أزاح بها منافسيه من طريقه، والتي جعلته معرضا للعديد من الاتهامات، كان لها تأثير واضح على مكانة المملكة على الساحة العالمية، وبالتالي فإن حساباته الخاطئة تسببت في تراجعها.

ويعتبر كاتب المقال أن الأمير بن سلمان كان له تأثير كبير في المنطقة لكن عواقب ذلك تأتي من الفشل أكثر من النجاح.

ويصف المقال ولي العهد السعودي بالأمير المتهور والمتقلب لكونه تورط في مشروعات خارج السعودية تؤدي إلى نتائج مناقضة ومخالفة لما خطط له، موضحا ذلك من خلال مثال مساندته للمعارضة في سوريا إبان تولي والده العرض في 2015 إذ في الوقت الذي حققت فيه انتصارا على النظام، دخلت روسيا على الخط وقلبت النتائج فتحول الأمر إلى انتصار كبير لبشار الأسد.

وفيما يخص تدخله في اليمن، يوضح كوبيرن أن الخطط التي رسمها بن سلمان للدفع باتجاه تدخل عسكري تحت مسمى "عاصفة الحزم" لم تؤت أية نتيجة، بل لازالت المعارك قائمة وقد أودت بحياة 10 آلاف شخص، وجرت البلاد إلى حافة المجاعة.

وعلى الرغم من أن بن سلمان، خطط لمواجهة إيران وحلفائها إلا أن سياساته الخارجية قادت إلى نتائج عكس ذلك، وما نراه اليوم هو توسع الدور الإيراني وتزايد تأثيره في المنطقة ككل.

وفيما يتعلق بقضية فرض الحصار على قطر، والذي أرجعت أسبابه إلى دعم الدوحة لتنظيم القاعدة، فهو اتهام يرى كوبيرن أنه ربما يكون صحيحا، إلا أنه يرى أيضا أن هذا الاتهام في الوقت نفسه يطال السعودية، وهو الأمر الذي دفع الجارة الخليجية إلى أحضان طهران بدلا من إبعادها عنها.

 

 


إقــــرأ المزيد