X

تابعونا على فيسبوك

زوج وشقيق ضحية "إنفلونزا الخنازير" يكشفان مفاجئة صادمة تهم طفلها الرضيع

الثلاثاء 29 يناير 2019 - 09:45
زوج وشقيق ضحية

ووري الثرى الإثنين 28 يناير بإحدى مقابر البيضاء، جثمان أول ضحية داء إنفلونزا الخنازير "H1N1" بالمغرب. بحسب ما أكدته مصادر مطلعة.

وفي تصريح لوسائل الإعلام، أكد زوج الضحية المسماة "يسرى الحبشي"، أن "السبب الأول وراء موتها هو الإهمال ثم داء "إنفلونزا الخنازير"، والإهمال أكثر، إذ لو قدمت لها الإسعافات الطبية اللازمة في الأيام الأولى، لما حدث هذا كله". مضيفا بالقول "أحمل وفاة امرأة مغربية مسلمة لوزارة الصحة، لكذبها في هذه المسألة لأن السبب ليس هو إنفلونزا الخنازير والتحاليل لازالت عندي وتؤكد هذا الشيئ. والدواء كان لابد من إعطائه لإمرأتي كل ساعتين ولكن لم يتم ذلك، وأكد لي الدكتور المشرف أنها لن تشفى".

واستطرد المتحدث ذاته، أنه لديه شك كبير حول إصابة ابنه بفيروس "H1N1"، رغم أن الأطباء يحاولون إخفاء هذا الأمر عليه، خوفا من إثارة الضجة. موضحا أن وضع ابنه يدعو للقلق، وأن الأطباء يمتنعون عن الإدلاء بأي معلومات بخصوص وضعه الصحي. وأن الأدوية التي يتم منحها لرضيع هي نفس الأدوية التي كانوا يمنحونها لوالدته، ما جعله يتأكد أنه مصاب بالفيروس.

من جانبه، قال شقيق "يسرى"، إن الطبيب أخبرهم بأنه يمنح شقيقته الدواء اللازم لمواجهة فيروس "إنفلونزا الخنازير"، إلا أنه اكتشف فيما بعد أنها لا تتلقى أي أدوية تخص ذلك، مشيرا إلى أن أسرة الضحية لم تعرف لحد الساعة كيفية انتقال الوباء القاتل إليها.

وبعد هذه الفاجعة وتأكيد انتشار فيروس "H1N1"، أصدرت وزارة الصحة بلاغا، قدمت فيه مجموعة من النصائح للمغاربة، لتفادي وقوع مضاعفات خطيرة تنتج بالأساس عن الإصابة بالإنفلونزا.

ودعت الوزارة في بلاغها، المواطنين إلى التلقيح ضد هذا المرض خاصة النساء الحوامل كيفما كان عمر حملهن، والأطفال بين 6 أشهر وخمس سنوات، والأشخاص المسنون البالغون 65 سنة فما فوق، والمصابون بأمراض مزمنة، ومهنيو الصحة. مطالبة عموم المواطنين والمواطنات، الإلتزام بالسلوكيات الوقائية، كغسل اليدين بصفة منتظمة، والحد من مخالطة المصابين بمرض الأنفلونزا، وتغطية الفم عند السعال أو العطس بمنديل ورقي أو بالمرفق، وعدم إعادة استعمال المناديل الورقية.

يذكر أن وزارة الصحة، كانت قد أكدت في وقت سابق أن الوضعية الوبائية لمختلف فيروسات الأنفلونزا الموسمية بالمغرب "جد عادية ولا تدعو للقلق".


إقــــرأ المزيد