X

تابعونا على فيسبوك

انسحاب دفاع أحد المتهمين يؤجل النظر في قضية اختفاء جثة شاب لمدة 12 سنة

الأربعاء 29 يناير 2020 - 17:02
انسحاب دفاع أحد المتهمين يؤجل النظر في قضية اختفاء جثة شاب لمدة 12 سنة

أعلنت غرفة الجنايات بمحكمة الإستئناف بالبيضاء، في الجلسة التي عقدت صباح يومه الأربعاء 29 الجاري، تأخير النظر في قضية اختفاء جثة لمدة 12 سنة والعثور عليها مدفونة في أحد الحقول نواحي المحمدية، إلى غاية 26 فبراير المقبل، بعد انسحاب دفاع أحد المتهمين، وذلك من أجل إعداد الدفاع وكذا تعيين محام جديد. 

وصرح عضو هيئة الدفاع عن أحد المتهمين، لوسائل الإعلام عقب نهاية الجلسة، بأن "حقيقة هذه القضية تكمن في تناول الضحية جرعة من المخدرات وهو مع مجموعة من أصدقائه، فوافته المنية، لكن الخطأ الذي ارتكبه هؤلاء كونهم ظلوا متكتمين عن الأمر ولم يصرحوا به". مشددا على أن ما يشفع لهؤلاء المتهمين أنهم "كانوا قاصرين، ولم يتعاملوا مع الواقعة المطروحة أمامهم بعقلانية، ما دفعهم إلى إخفاء الأمر عن أقاربهم".

ولفت دفاع المتهمين، إلى كون تهمة القتل العمد التي يتابع بها الأظناء "لا أساس لها، لإنعدام جرم إزهاق الروح"، كما أن "الشهادة التي قدمها زملاء هؤلاء تفيد بأنهم كانوا يعيشون مع بعضهم ولا وجود لضغينة أو حقد بينهم". موضحا أن "تصريحات أم الضحية تؤكد علم أفراد أسر المتهمين بالقضية، بينما ينفي هؤلاء ذلك، ويؤكدون عدم علمهم بها، ولا بطمس معالمها". منبها إلى كون التشريح الطبي الذي أجري على الجثة التي تم العثور عليها أكد عدم وجود عنف عليها.

فيما اعتبرت محامية دفاع المطالب بالحق المدني، أن هذه القضية لعب فيها قاضي التحقيق دورا طلائعيا، إذ عمل على التحري وجمع الأدلة والحجج التي ستشكل مادة قانونية لإظهار الحقيقة في هذا الملف. موضحة أن "الأم ليست ضد أحد، وإنما ضد الظلم والغموض في الملف، وتبحث عن الحقيقة ومناصرة حقها المشروع في واقعة ابنها".

وتعود تفاصيل هذه القضية التي تحظى بمتابعة من الرأي العام، إلى سنة 2007، وبالضبط منتصف أبريل، حين خرج الشاب البالغ آنذاك 17 عاما، رفقة أصدقائه على متن سيارة تعود ملكيتها لأحدهم، لكنه لم يعد بعد ذلك.


إقــــرأ المزيد