X

تابعونا على فيسبوك

الأمير هشام العلوي: "هناك دعم متزايد حول العالم لزيادة التعاون متعدد الأطراف في مواجهة أزمة كوفيد 19"

الثلاثاء 14 أبريل 2020 - 17:30
الأمير هشام العلوي:

قرر الأمير هشام العلوي العودة إلى المغرب، بعد تفشي أزمة كورونا في دول العالم، وكتب تدوينة مؤخرا جاء فيها : "وباء كوفيد 19 يفرض علينا تحديات كبيرة، سأقضي الوقت مع عائلتي في الرباط حتى تمر الموجة، يرجى البقاء بصحة وأمان".

وأضاف الأمير هشام العلوي، ابن عم الملك محمد السادس، أنه يتصور أن الأسئلة التي سيتم طرحها على المستوى الوطني، هي المطالبة بمزيد من الخدمات الاجتماعية والجهود السياسية لاحتواء فيروس "كورونا" المستجد.

واعتبر أن "مركزية الدولة القومية سوف تتعمق فقط عندما تتجه المجتمعات إلى حكوماتها للحصول على المساعدة والدعم"، بالإضافة إلى أن "الغرائز الشعبوية للعديد من القادة الوطنيين قوضت الثقة الجماعية في المجتمعات"، وأشار الأمير هشام إلى أن، "الوباء الحالي" أدى إلى إضعاف هذه النزعة الشعبوية لأن ايديولوجياتها، في نظره، "لا يمكنها التعامل مع الخبرة العلمية الصعبة".

وأضاف أن "التيارات الشعبوية تميل إلى استغلال القومية الشوفينية لبناء المزيد من الجدران التي تفصل بلدانها عن بعضها البعض، كما أن سلالة مختلفة من الشعبوية تنبثق من اليسار وأقل انجرافًا في اتجاهات الاستبعاد".

وكشف المتحدت ذاته أنه "لحسن الحظ، يبدو أن هناك دعما متزايدا حول العالم لزيادة التعاون متعدد الأطراف في مواجهة مثل هذه الأزمة التي لم يسبق لها مثيل".. و"بنفس القدر من الأهمية، ستكون شد الحرب بين مطالب رأس المال العالمي، التي ستحاول مصالحها التجارية الحفاظ على الوضع الراهن للأعمال، ضد صراعات القوى الاجتماعية بما في ذلك العمال والعمل من أجل الإنصاف الاقتصادي في العالم".

وختم ابن عم الملك محمد السادس نصره الله، أنه ورغم عودته للمغرب، إلا أن "قلبه ومشاعره" مع ابنته "فايزة" في ولاية بوسطن الأمريكية.وقال في هذا الصدد: "أنا أتواجد في الرباط رفقة العائلة للعناية بوالدتي في هذه الظروف الصعبة والاستثنائية التي يمر منها وطننا والعالم، قلبي ومشاعري مع ابنتي فايزة التي بقيت في بوسطن بسبب التزاماتها المهنية ورفضها التخلي من باب التضامن عن الشركة الصينية التي تعمل معها في مجال التعليم." و"كم أنا فخور بها وبدراستها وبانفتاحها على مختلف الثقافات دون تفريطها في هويتها المغربية والإسلامية بكل قيمها الإنسانية الراقية".








إقــــرأ المزيد