X

تابعونا على فيسبوك

تشييع جثمان الربانة المغربية الشابة هند برش التي قضت في حادث تحطم طائرتها بكندا

الخميس 12 شتنبر 2019 - 07:00
تشييع جثمان الربانة المغربية الشابة هند برش التي قضت في حادث تحطم طائرتها بكندا

جرى بمونريال بكندا، تشييع جثمان الربانة المغربية الشابة هند برش، التي لقيت مصرعها في حادث تحطم طائرتها من طراز "سيسنا" في كبيك، يوم الخميس المنصرم، وذلك في جو من الصدمة والحزن على فراقها. 

المشيعون قاموا بدفن جثمان الراحلة بالمقبرة الإسلامية بلافال (كيبيك) بعد أداء صلاتي الظهر والجنازة، وذلك بحضور أفراد عائلتها وأصدقائها والقنصل العام للمملكة في مونريال، وممثل سفيرة المغرب في كندا، وأفراد من الجالية المغربية والإسلامية وشخصيات أخرى. 

سفيرة المغرب في أوتاوا، سورية عثماني، قالت في تصريح لها، إن أفراد البعثة الدبلوماسية المغربية "يقفون إلى جانب عائلة وأبوي هند ليعبروا لهم، باسم الجالية المغربية في كندا وباسم المؤسسات الدبلوماسية، عن تعاطفنا معهم ومؤازرتنا لهم".

وأشارت عثماني إلى "العناية السامية التي ما فتئ الملك محمد السادس يحيط بها أفراد الجالية المغربية بالخارج"، مشددة على أنه "في مثل هذه الظروف المؤلمة، يتعين أن تكون السفارة قريبة من أفراد جاليتنا". بدوره، قال القنصل العام للمملكة في مونريال، فؤاد القدميري: "بهذه المناسبة الحزينة، حرصنا على أن نكون حاضرين إلى جانب أفراد أسرة الراحلة لتقديم تعازينا وتضامننا"، لافتا إلى أن عائلة الراحلة "تقدر عاليا روح التضامن التي أبانت عنها الجالية المغربية والتمثيلية الدبلوماسية".

ولقيت الربانة المغربية تدعى هند برش (22 سنة) حتفها، يوم الخميس الماضي، بعد تحطم طائرة كانت تقودها فوق منطقة إستري بإقليم الكيبيك، قيما باشرت شرطة كبيك تحقيقا بتعاون مع مجلس سلامة النقل لتوضيح ملابسات الحادث. وكانت الربانة هند برش تقوم برحلة من مدينة ميرابيل شمال مونريال، برفقة إحدى زميلاتها، حيث كان منتظرا أن تتجه لمدينة شيربروك التي تبعد عن مونريال بحوالي 200 كلم، وكانت الراحلة تتمرن للحصول على شهادة تخول لها ولوج الطيران التجاري.

وحضر إلى منزل العائلة يوم الأحد الماضي، مجموعة من أفراد الجالية المغربية، وسفيرة المغرب بأوطاوا، والقنصل العام المغربي بالقنصلية العامة، وموظفو السفارة، حيث تقدموا بالعزاء لأسرة الراحلة.

من جهتها، قالت ثريا معطاوي، والدة الربانة المغربية هند بارش، التي لقيت حتفها في تحطم طائرة كانت تقودها بكندا، أنها رافقت ابنتها، قبل الفاجعة بيوم واحد، في رحلة جوية، نحو منطقة "راودون".

وتقدمت الأم المكلومة بالشكر لكل من ساعدها في العثور على جثة ابنتها: "أقول لمؤطريها بمدرسة الطيران، وللشرطة ولكل المتطوعين ولكل من يعرفها، ولكل من ساعدنا في البحث عن جثتها، شكرا لكم جميعا، أعلم جيدا التزاماتكم الاسرية نهاية الأسبوع". 

"هند في ربيعها 22، مرتبطة كثيرا بأسرتها الصغيرة، تعشق ممارسة الرياضة، هادئة، وتحب فعل الخير، وكانت تحلم من صغرها أن تصبح ربانة طائرة، وبدأت بمضيفة طيران، لتحقق حلمها كربانة طائرة، وعملت كل شيء للوصول لحلمها، حتى دراساتها وضعتها على المقاس".

 

 


إقــــرأ المزيد