أمزازي يوجه دعوة خاصة للمغاربة بشأن ممثلة المملكة في "تحدي القراءة العربي"

بعد تتويج المغربية "مريم أمجون"، ابنة إقليم تاونات، ذات التسع سنوات، بلقب مسابقة "تحدي القراءة بالعربي"، تدخل مغربية أخرى "فاطمة الزهراء أخيار"، غمار المسابقة هذا العام 2019 بدولة الإمارات العربية المتحدة للتويج باللقب، وهو ما دفع بوزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، إلى دعوة المغاربة لدعهما وتشجيعها على حصد اللقب، خاصة بعد انتزاع بطاقة التأهل إلى نهائيات "تحدي القراءة العربي"، عقب حصولها على المرتبة الأولى في المسابقة على المستوى الوطني.

وسيرافق التلميذة فاطمة الزهراء أخيار البالغة من العمر 15 سنة، إلى هذه المسابقة النهائية، عدد من التلميذات والتلاميذ الذين تميزوا خلال مشاركتهم في التصفيات الوطنية.

وكتب أمزازي: "تمثل "فاطمة الزهراء أخيار"، التي تتابع دراستها بثانوية القاضي عياض بتطوان، بلادنا في نهائيات الموسم الرابع من "تحدي القراءة العربي 2019" المنظمة بدولة الإمارات العربية المتحدة. وتشجيعا لها من أجل الظفر بلقب "بطلة تحدي القراء العربي" لهذه السنة على غرار التلميذة المتألقة "مريم أمجون"، فإن أدعو كافة الفاعلين التربويين والتلميذات والتلاميذ والأسر وعموم المواطنين إلى دعمها ومساندتها عبر كل الوسائط المتاحة. حظ سعيد لإبنتنا فاطمة الزهراء".

وانطلق البرنامج التلفزيوني التثقيفي الجديد "تحدي القراءة العربي"  يوم الجمعة 27 شتنبر الماضي، وذلك بمشاركة 16 متنافسا من 14 دولة عربية منهم التلميذة المغربية فاطمة الزهراء أخيار، للتنافس على لقب بطل الدورة الرابعة من المسابقة العربية. ويعرض البرنامج عبر ثماني حلقات تذاع يوم الجمعة أسبوعيا في نفس الموعد، المنافسات النهائية بين أبطال الدورة الرابعة الذين فازوا بالتحدي في بلدانهم، وصولا إلى اختيار بطل التحدي في الحلقة الثامنة والأخيرة التي تذاع على الهواء مباشرة.

وتعد مسابقة "تحدي القراءة العربي"، التي تقوم على مرتكز القراءة باللغة العربية من خلال التزام كل طالب وطالبة بقراءة خمسين كتابا خلال كل عام دراسي؛ إحدى مبادرات "محمد بن راشد آل مكتوم" العالمية والذي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في عام 2015، لرفع الوعي بأهمية اللغة العربية وإعادة إحياء عادة القراءة لدى الطلبة العرب وتكريسها أسلوب حياة وخلق أجيال مثقفة. 

وتتضمن حلقات البرنامج مجموعة من التحديات والإختبارات صممت خصيصا للبرنامج، وفق قواعد علمية وتربوية وسلوكية تقيس القدرات العلمية والثقافية والشخصية للمتسابقين الـ16 ضمن أجواء تنافسية وتشويقية تتخللها لحظات إنسانية مفعمة بالمشاعر بين أبطال التحدي بعضهم بينهم وبين لجنة التحكيم التي جرى اختيارها بعناية، أو بينهم وبين الموجهين المختصين الموكل إليهم تدريب وإرشاد وتوجيه المتنافسين لعرض تجاربهم المعرفية ومسيرتهم مع القراءة وحصيلتهم الثقافية وقدراتهم على عرض أفكارهم وآرائهم بشكل سلس وجذاب.