X

تابعونا على فيسبوك

اعتراف نيجيري بجهود الملك محمد السادس خدمة للإسلام

السبت 09 دجنبر 2017 - 10:47
اعتراف نيجيري بجهود الملك محمد السادس خدمة للإسلام

أبرز الشيخ إبراهيم صالح الحسيني، رئيس الإفتاء و المجلس الإسلامي بنيجيريا، في افتتاح الدورة العادية للمجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة الجمعة 08 دجنبر بفاس، أن أمير المؤمنين محمد السادس رمز السلم و السلام في إفريقيا و العالم بأسره.

ونوه كبير العلماء النيجيرية، بما يقدمه أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، في هذا العصر من خدمة للإسلام و الأمة الإسلامية في مجالات الحياة العامة الإقتصادية و الإجتماعية و الإنسانية، مؤكدا أنه أمر يستحق الوقوف عنده و دراسته كنموذج عصري واقعي و فعال، يساعد قادة الأمم و الشعوب المختلفة في تحقيق ما يصبون إليه من ثوابت الأمن و الإستقرار. 

وأشار الشيخ الحسيني، إلى أن أمير المؤمنين يضرب المثل الأروع لجده المصطفى عليه الصلاة وأزكى السلام، في المحافظة على الدين الإسلامي بحماية مقوماته و مقدساته ورعاية رموزه ومؤسساته، و تهيئة البيئة الصالحة لعلماء الأمة للقيام بأدوارهم كل حسب طاقته في بلده. مضيفا أن جلالة الملك، يحمل مشروعا حضاريا كبيرا للنهوض بالأمة الإسلامية و الإفريقية، و أن إحداث مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، يندرج في هذا الإطار، معتبرا أن ما يقوم به جلالته سيعود على الأمة بالخير و النفع في جميع المجالات.

من جهته، أكد وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، في كلمته الإفتتاحية بذات الإجتماع، أن "مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة" هيئة حاملة لمشروع القارة "الديني والأخلاقي، و أنها ليست مجرد جمعية أو هيئة نشيطة أو نفعية، إنها هي حاملة لمشروع إفريقيا الديني و الأخلاقي النابع من الاختيارات الأصلية لأهل البلدان، مع ما تنطوي عليه هذه الاختيارات من رأسمال لا مادي يمكن استثمار أبعاده الوجودية و الكونية و الحقوقية و الإحسانية خدمة للناس في إفريقيا.

 كان الملك محمد السادس، قد أعلن سنة 2015، عن إنشاء "مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة"، بهدف توحيد و تنسيق جهود العلماء المسلمين في المغرب وباقي الدول الأفريقية، والتعريف بقيم الإسلام المتسامح و نشرها و تعزيزها. 

كما تهدف هذه المؤسسة أيضا، إلى اتخاذ كل مبادرة من شأنها تفعيل قيم الدين السمحة في كل إصلاح تتوقف عليه عملية التنمية في أفريقيا سواء على مستوى القارة أو على صعيد كل بلد، و تنشيط الحركة الفكرية و العلمية و الثقافية المتصلة بالدين الإسلامي الحنيف، و توطيد العلاقات التاريخية التي تجمع المغرب و باقي دول أفريقيا و العمل على تطويرها. 


إقــــرأ المزيد