X

تابعونا على فيسبوك

التصدي المغربي الناجح يجبر جبهة "البوليساريو" على لعب آخر الأوراق

الثلاثاء 06 فبراير 2018 - 10:43
التصدي المغربي الناجح يجبر جبهة

بعد أن استنفدت جبهة "البوليساريو" كافة السبل والوسائل لإضعاف المملكة وإجبارها على الخضوع لمطالبها في قضية نزاع الصحراء، وهو ما لم يتحقق لها بسبب قوة السياسة المغربية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، تتجه الجبهة الإنفصالية للعب آخر أوراقها في الإتحاد الإفريقي للي الذراع المغربي.

وفي هذا الإطار، قال وزير خارجية جبهة الوهم، محمد سالم ولد السالك، في ندوة صحفية عقدها الإثنين 05 فبراير بالجزائر العاصمة، إن من حق جبهة "البوليساريو" مطالبة الإتحاد الإفريقي بالتدخل العسكري، وذلك بما يقتضيه الميثاق التأسيسي للهيئة الإفريقية، في حال رفض المغرب الدخول في مفاوضات مباشرة مع الجبهة من أجل إيجاد حل سلمي لقضية الصحراء.

وأوضح المسؤول ب"البوليساريو"، أنه في "حال عدم انصياع المغرب لإرادة المعبر عنها من طرف القادة الأفارقة خلال القمة الثلاثين للاتحاد، التي انعقدت بأديس أبابا يومي 28 و29 يناير الماضي، والدخول في مفاوضات سلام مع جبهة البوليساريو طبقا للالتزامات التي كان المغرب قد وقع عليها من قبل مع الجانب الصحراوي برعاية الأمم المتحدة، فإن الجبهة، باعتبارها عضوا فعالا في الإتحاد الإفريقي، لها الحق في مطالبة الهيئة الإفريقية بالتدخل عسكريا حسب ما يقتضيه ميثاقها التأسيسي".

وكانت القمة ال30 للإتحاد الإفريقي التي انعقدت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، قد انتهت على إيقاع مواجهة ساخنة بين خصوم الوحدة الترابية من جهة يتقدمهم المفوض الجزائري في الأمن والسلم، حاملين مشروع قرار يجبر المملكة على تقديم تنازلات فادحة في ملف الصحراء، والوفد المغربي من جهة أخرى الذي عارض المشروع مسنودا بأصدقائه، ما أجبر المؤسسة الإفريقية على إرضاء الطرفين، حيث صادقت على مشروع القرار، وعلقته في الوقت نفسه من خلال "تمديد العمل بالقرار السابق".

يذكر أن جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين المغرب وجبهة "البوليساريو"، ستنطلق هذا الأسبوع تحت إشراف الألماني هورست كوهلر، المبعوث الشخصي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية.


إقــــرأ المزيد