X

تابعونا على فيسبوك

التمور المصرية "تغرو" الموائد المغربية في رمضان

11:23
التمور  المصرية

رفع المغرب وارداته من التمور المصرية لتلبية طلبه على هذه المادة قبيل شهر رمضان، الذي يفصلنا عنه أقل من شهر، وذلك على حساب التمور الجزائرية والتمور التونسية التي تُعد، تقليديًا، المصدر الأول للتمور المستوردة في المغرب.

ووفق تقرير لمنصة “فريش بلازا” المتخصصة في الأخبار والبيانات الفلاحية، يعود تعزيز مكانة التمور المصرية في السوق المغربية إلى الصعوبات التي تواجهها تونس، مثل انخفاض الإنتاج ومشاكل الجودة الناجمة عن الأمطار الغزيرة خلال فترة الحصاد، كما تأثرت السوق بالقطيعة الدبلوماسية بين المغرب والجزائر.

وكشفت “فريش بلازا” أن الغالبية العظمى من التمور المباعة بالمغرب تأتي من الخارج، بنسبة تصل إلى 90% مستوردة مقابل 10% فقط محلية، موضحة أن المستهلك المغربي متعطش للتمور، خاصة خلال شهر رمضان، والإنتاج المحلي لا يكفي، خصوصًا في ظل الجفاف الذي ضرب المناطق الرئيسية لزراعة نخيل التمور.

وفيما يتعلق بأسعار التمور، أوضحت المنصة، نقلًا عن أحد المهنيين، أن الأسعار حاليًا أعلى بنسبة تتراوح بين 30-50% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، متوقعة أن ترتفع بنسبة تصل إلى 80% مع اقتراب شهر رمضان (أوائل مارس)، بسبب ارتفاع الأسعار في بلد المنشأ.

ويُعتبر المغرب ثاني أكبر مستورد في العالم للتمور بعد الهند، حيث استورد المغرب خلال الموسم الماضي أزيد من 120 ألف طن من التمور، فيما حافظت وارداته خلال الموسم الحالي على نفس وتيرة الارتفاع، حيث بلغت خلال الفترة ما بين أكتوبر 2023 ومارس 2024، 103 آلاف طن، وهو رقم من المنتظر أن يرتفع بشكل أكبر خلال الفترة الحالية، التي تُعد ذروة استيراد التمور في العالم.

ويُتوقع أن تتصدر مصر خلال هذا الموسم قائمة مصدري التمور إلى المغرب، بعد تحقيقها رقمًا قياسيًا في الفترة من أكتوبر 2023 إلى مارس 2024، بحيث تجاوز إجمالي حجم صادراتها خلال الموسم الماضي بأكمله، والذي بلغ 33 ألف طن.


إقــــرأ المزيد