X

تابعونا على فيسبوك

الرئيس البرازيلي السابق يدافع عن مشروع إتفاق المغرب - ميركوسور

السبت 25 نونبر 2017 - 10:07
الرئيس البرازيلي السابق يدافع عن مشروع إتفاق المغرب - ميركوسور

خلال ندوة موضوعاتية حول موضوع "بلدان أمريكا اللاتينية في خضم العولمة"، أكد "فيرناندو دي كولور ميلو"، رئيس جمهورية البرازيل الأسبق، و عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ألاغواس، الأربعاء الماضي بالرباط، أن المغرب يعتبر بوابة لبلدان أمريكا اللاتينية نحو العالم العربي وإفريقيا.

و قال الرئيس البرازيلي الأسبق، دي ميلو، في الندوة التي تميزت بالخصوص بحضور مستشار صاحب الجلالة أندري أزولاي، و ثلة من الشخصيات من عالم السياسة والفكر و الثقافة، إن "المغرب، بصفته بوابة لدول أمريكا اللاتينية إلى العالم العربي و إفريقيا، يتقاسم تراثا ثقافيا مع أمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى علاقاته التجارية الكثيفة مع الإتحاد الأوروبي، التي يمكن أن تسهل وصول منتجات أمريكا اللاتينية إلى هذه السوق".

و أضاف فيرناندو دي كولور ميلو، أن إتفاق التبادل الحر المرتقب بين المغرب و تكتل السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية "ميركوسور"، سيمكن من إضفاء دفعة قوية للعلاقات بين الجانبين، و سيعمل على تعزيز بلوغ بلدان السوق إلى القارة الإفريقية اعتبارا لموقع المغرب كبوابة لإفريقيا، فضلا عن إتاحة الفرصة للمملكة أيضا من ولوج أسواق أمريكا اللاتينية، كما سلط الضوء على العلاقات المتميزة التي تربط بلاده بالمملكة والمواضيع ذات الإهتمام المشترك. و ذكر بالروابط الراسخة القائمة بين البرازيل و القارة الإفريقية، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود لتقوية الروابط و العلاقات التجارية و للتقارب بين إفريقيا و أمريكا اللاتينية، خاصة عبر ضفتي المحيط الأطلسي.

و كان وفد عن وزارة الصناعة و الإقتصاد الرقمي، و كذا الوكالة المغربية لتنمية الصادرات، قد عقدا لقاء بمقر وزارة الخارجية البرازيلية، مع ممثلين عن سوق "ميركوسور" لأمريكا الجنوبية، بهدف إقامة منطقة للتبادل الحر.


إقــــرأ المزيد