الريسوني: "بالعربية كان المغرب دولة عظمى.. وعلى الدولة أن تخرج من الإحتكار الفرنسي"
دخل أحمد الريسوني، رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على خط الجدل القائم حول القانون الإطار للتربية والتكوين، معتبرا أن التدريس باللغة الأجنبية لن يجدي نفعا، والفهم لدى التلميذ سيكون ضعيفا.
وقال الريسوني: "أنا مع التدريس باللغة العربية، وبها كان المغرب دولة عظمى، وبها يرسل إشعاعه غربا وشرقا، وهي لغة دستورية على مر التاريخ، في انتظار تأهيل الأمازيغية، تظل العربية لغة التدريس الوحيد، وهذا اعتبره هو الصواب". مشيرا إلى أن المغرب يعيش تحت الإحتكار والإغتصاب الفرنسي، حيث قال "يجب أن يخرج المغرب من هذا الإحتكار، لأن الفرنسية تحتكر المغرب، وتحتكر المثقف والتلميذ والمفكر المغربي، وهذا تجاوز الإحتكار إلى الإغتصاب".
وأضاف رئيس إتحاد علماء المسلمين قائلا: "لا يجب هنا أن ندرس باللغة الأجنبية بمجرد وجود مصطلحات قليلة، والفهم سيكون ضعيفا وهذا مجرب، لدى وجب اعتماد العربية من أجل فهم التلميذ في دولة ذات هوية".
وجدير بالذكر، أن حكومة سعد الدين العثماني، كانت قد دعت إلى عقد دورة استثنائية للبرلمان، ابتداء من فاتح أبريل 2019، وذلك للتصويت على مجموعة من مشاريع القوانين، وأهمها مشروع القانون الإطار 51.17 المتعلق بإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وذلك بعد إيجاد صيغة توافقية تتعلق بلغة التدريس.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 10:30 بنكيران: ما يقع في ظل هذه الحكومة غير مسبوق.. وصفحة البيجيدي نقية طاهرة
- 10:02 هذه حقيقة وجود أسلحة إسرائيلية في سفينة رست بميناء طنجة
- 09:39 حصري.. هذه خصائص مسيرة كاميكازي التي تواجه ميليشيات البوليساريو
- 09:20 بوريطة يمثل المغرب بمنتدى الشراكة روسيا - إفريقيا المنعقد بسوتشي
- 09:06 الحموشي يُعيّن مسؤولين أمنيين جُدد
- 08:39 هذا ما يجعل المغرب وجهة جاذبة للإستثمارات في قطاع الطيران
- 08:10 السنبلة تُندّد بتقرير تلفزيوني جزائري يُهاجم المغاربة