آخر الأخبار الرياضية

تابعونا على فيسبوك

Walaw

سياسة

بنحمو ل"ولو": زيارة الجزائر لسوريا هي رغبة في العودة من النافذة لدمشق

الأمس 14:17

جلال الطويل

قال رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، محمد بنحمو، " إن رسالة الملك محمد السادس، لأحمد الشرع الرئيس السوري، تندرج في إطار عادي جدا، حيث جاءت لتدعيم وتقوية العلاقات مع سوريا خاصة في ظرفية يعيد فيها هذا البلد بناء مؤسساته على كل المستويات ".

وأضاف بنحمو، في تصريح لموقع "ولو"، أن " الجزائر التي أرسلت وزير خارجيتها لدمشق، كانت مساندة وداعمة بشكل صريح نظام بشار الأسد، ضدا على المقاومة"، في إشارة إلى أن المبتغى من هذه الخطوة هو تبييض وجهها أمام النظام الجديد الذي يمثله زعيم المعارضة أحمد الشرع.

وتابع بنحمو، أن " الجزائر بزيارة وزير خارجيتها لسوريا ترغب في العودة من النافذة إلى هذا البلد، وأن هذه الزيارة محاولة من النظام الجزائري لإعطاء بعض التبريرات عن مواقفه السابقة، أو إشارات لما يمكن أن يقدمه لدمشق".

وشدد ذات المحلل بأن هذه الزيارة لم تترك إلى غاية الآن وقعا يمك الأخذ به"، في إشارة إلى ان القيادة السورية الحالية لم تبادر إلى القيام بأي رد فعل لهذه الخظوة الدبلزماسية التي قامت بها الجزائر".

وفي هذا الصدد، نقلت مصادر سورية أخبارا تقول إن الرئيس السوري أحمد الشرع رفض طلبا تقدم به وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، أرادت منه الجزائر أن يقوم الشرع بإطلاق سراح المعتقلين من الجيش الجزائري ومليشيات البوليساريو الذين ألقت عليهم هيئة تحرير الشام القبض أثناء وجودهم ضمن قوات نظام الأسد في محيط حلب.

وقالت المصادر ذاتها، إن الرئيس الشرع رفض بشدة طلب تبون الذي نقله عطاف، حيث أخبر عطاف بأن ينقل للرئيس تبون أن العسكري الجزائري من درجة لواء وحوالي 500 جندي من الجيش الجزائري ومليشيات البوليساريو سيحاكمون إلى جانب بقايا فلول الأسد الملقى عليهم القبض، وأن المعتقلين من الجيش الجزائري ومليشيات البوليساريو يعاملون وفق القواعد الدولية المنظمة لمعتقلي الحرب.

كلمات مفاتيح :