X

تابعونا على فيسبوك

رأي نائب رئيس "الباطرونا" في مرحلة الخروج من أزمة "كورونا"

الجمعة 08 ماي 2020 - 15:02
رأي نائب رئيس

أكد حكيم المراكشي، نائب رئيس "الإتحاد العام لمقاولات المغرب"، في لقاء نظم يومه الخميس 07 ماي الجاري، عبر تقنية التواصل عن بعد، حول موضوع "انعكاسات كوفيد 19.. التوقعات والمصاحبة واستراتيجيات الإقلاع"؛ أن أرباب العمل المغاربة منخرطون بشكل فعال في التفكير الجاري بشأن الوسائل الكفيلة بتجاوز الأزمة الحالية التي ترتبت عن "كوفيد-19"، وذلك من خلال الفدراليات القطاعية المنضوية تحت لواء الإتحاد، والتي تعمل من أجل انبثاق علامة "صنع في المغرب" التي تمكن من تعزيز التصالح بين المستهلكين المغاربة والمنتوج المحلي.

وأوضح نائب رئيس "الباطرونا" أن الأمر يتعلق بتشجيع القيمة المضافة الوطنية خلال هذه الأوقات الصعبة، ودعم العديد من القطاعات التي تواجه صعوبات بسبب جائحة "كوفيد 19"، مثل صناعة السياحة التي يمكن أن تستفيد إلى حد كبير من الطلب المحلي لتعويض الإنخفاض في تدفقات السياح الأجانب. معتبرا أن عملية الخروج من الأزمة الحالية لن تكون بشكل سريع، وذلك بالنظر إلى الصلات الوثيقة بين الإقتصاد الوطني وأوروبا الغربية، التي تعاني بدورها من انعكاسات هذا الوباء.

من جانبه، أكد الجامعي "رشيد أشاشي"، والباحث في العلوم الإجتماعية، أن علامة "صنع في المغرب" يجب أن تطمئن الزبناء بأن المقاولات ستحترم التزاماتها، خاصة على المستويين البيئي والإجتماعي. مشددا على ضرورة القطيعة مع النماذج السائدة في الماضي من أجل بلورة نموذج للتنمية الإقتصادية يركز على الطلب والقدرة الإنتاجية.

وتابع المتحدث ذاته قائلا: "إذا أردنا حقا تمكين المغرب من الوسائل اللازمة لمساعدة الأسر والنسيج الإقتصادي، فإنه يتعين إعادة النظر في عدد من الهياكل والنماذج". مبرزا أهمية الإعتماد على الأبناك كأداة لا مناص منها لإعادة إطلاق عجلة الإقتصاد، لافتا إلى أن الأبناك هي عنصر مكمل لمنظومة أكثر اتساعا.

يذكر أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، قد صرح خلال استضافته في لقاء خاص، بثته القنوات الوطنية يوم أمس الخميس، بأنه ليس هناك تصور واضح لما بعد 20 ماي، موضحا أن الخروج من الحجر الصحي أصعب من الدخول إليه، مشيرا إلى أن أي إجراء وجب أن يكون متلائما مع الوضعية الوبائية والتحولات المرتبطة بها.


إقــــرأ المزيد