X

تابعونا على فيسبوك

روسيا تؤكد على تعميق الحوار السياسي مع المغرب حول القضايا الدولية والإقليمية الرئيسية

الأربعاء 02 شتنبر 2020 - 20:32

بمناسبة الذكرى الـ62 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وروسيا (الإتحاد السوفياتي سابقا)، أكدت وزارة الخارجية الروسية التزام البلدين بتعميق الحوار السياسي بينهما حول القضايا الدولية والإقليمية الرئيسية.

وقالت الخارجية الروسية، إن البلدين يعملان، في الوقت الراهن، على توسيع الحوار السياسي بينهما، من خلال اتصالات منتظمة بين وزارتي خارجيتيهما، وعبر العلاقات بين البرلمانين المغربي والروسي، التي تشهد تطورا مستمرا. مسجلة أن التعاون الإقتصادي والتكنولوجي الروسي المغربي يكتسي أهمية أكبر في قطاع الطاقة، مبرزة الدعم الروسي لتشييد محطة الطاقة الحرارية في جرادة، وسد المنصور الذهبي، وخط لنقل الطاقة الكهربائية بطول 200 كلم، ومحطة مولاي يوسف لتوليد الطاقة الكهرومائية.

وأورد المصدر ذاته، أن سد الوحدة، أحد أكبر المنشآت في العالم العربي وإفريقيا والذي يولد 30 في المئة من كهرباء المغرب، تم استكماله أيضا بدعم روسي، معتبرا أنه يعد تجسيدا لتعاون ثنائي مثمر. ولفت إلى أن اللجنة الحكومية المشتركة الروسية المغربية للتعاون الإقتصادي والعلمي والتكنولوجي ومجلس الأعمال الروسي المغربي يواصلان عملهما في هذا الإتجاه. مضيفا أن أزيد من 11 ألف مغربي تخرجوا من مؤسسات تعليمية سوفياتية وروسية، وأكثر من 600 طالب مغربي يتلقون حاليا تعليمهم بروسيا.

وشددت الخارجية الروسية، على تجذر العلاقات الروسية-المغربية التي تأسس بناؤها في أواخر سنة 1777 بمبادرة من السلطان محمد الثالث بن عبد الله الخطيب، موضحة أن السلطان المغربي اتصل بالإمبراطورة الروسية إيكاترينا الثانية واقترح إقامة روابط وعلاقات تجارية بين البلدين. مردفة أن قائدي البلدين تبادلا فيما بعد وثائق تعبر عن رغبتهما المشتركة في إقامة علاقات سلام وصداقة، وفي يوليوز من سنة 1778، أعلن السلطان عن استعداده لإستقبال ممثل للإمبراطورة في المغرب.

كما سجلت أنه في نونبر 1897، فتحت الإمبراطورية الروسية قنصلية عامة في طنجة، برئاسة الوزير الدبلوماسي البارز، فاسيلي بخراخت، الذي وصل طنجة في ماي 1898 وقدم أوراق اعتماده إلى سلطان المغرب في مارس 1899.

وكان جلالة  الملك محمد السادس، قد قام عام 2016 بزيارة خاصة إلى جمهورية روسيا الإتحادية، أجرى خلالها جلالته مباحثات مع الرئيس فلاديمير بوتين. كما توجت الزيارة الملكية بالتوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون الثنائي في مجالات عدة.


إقــــرأ المزيد