عمرها 150 ألف سنة.. الإحتفاء بأقدم حلي في العالم بموقع شالة التاريخي
قدمت بموقع شالة الأثري بالرباط، يومه الخميس 18 نونبر الجاري، الحلي التاريخية المكتشفة بمغارة "بيزمون" بالصويرة، شهر شتنبر الماضي، والتي تعد الأقدم في العالم إلى حدود اليوم.
وبالمناسبة، قال "المهدي بنسعيد"، وزير الشباب والثقافة والتواصل، في كلمة له خلال حفل تقديم هذا الإكتشاف، الذي تميز بحضور "أندري أزولاي"، مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موغادور، والعديد من الشخصيات البارزة، إن هذا الإكتشاف الذي يعود تاريخه إلى 150 ألف سنة يسلط الضوء على الإبداع البشري من خلال أدوات الزينة، ما جعل هذا الجزء من شمال أفريقيا موطنا للإبداع ونشر الإبتكارات الثقافية.
وأضاف وزير الثقافة، أن الإنسان القديم عاش في مغارة "بيزمون" وبث الحياة في الأصداف البحرية، وقام بثقبها، ليصنع منها أدوات للزينة، مما أضفى عليها رمزية وتواصلا غير لفظي. مبرزا أن تنظيم هذا الحدث يأتي لتعريف المغاربة على الكنوز التي تحتضنها بلادهم، وتقديمها كذلك للعالم لمعرفة أن أدوار المغرب كبيرة في تاريخ الإنسانية.
من جانبه، صرح المستشار الملكي، والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة-موكادور أندري آزولاي، بأن مغارة "بيزمون"، عرفتنا على ما كنا نجهله حول هذه الفترة التاريخية، خصوصا ما يتعلق بالتواصل بين المجموعات البشرية المختلفة، مؤكدا أن هذا الإكتشاف سيمكن من تمحيص الحقائق وإعادة قراءة ومراجعة ما كتب ونقل عن هذه الفترة من التاريخ. مجددا التعبير عن سعادته وفخره، بأن يصبح المغرب، بفضل هؤلاء الباحثين والمستكشفين المغاربة والدوليين، مكانا مرجعيا في إعادة قراءة واكتشاف حقائق جديدة حول تاريخ البشرية.
وعثر أثناء أعمال تنقيب في كهف "بيزمون" على مقربة من مدينة الصويرة، على مجموعة من المجوهرات مكونة من 33 صدفة بحرية، تعد الأقدم في العالم ويقدر عمرها بـ150 ألف عام.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 16:34 المغرب يكون نحو 11 ألف مهندس سنويا
- 16:23 المغرب واليابان يُوقعّان اتفاقية قرض لدعم التغطية الصحية الشاملة
- 16:11 الطالبي العلمي يتباحث مع رئيسة برلمان جنوب أفريقيا تعزيز علاقات التعاون
- 16:05 غارة إسرائيلية تستهدف الرجل الثاني في جماعة "حزب الله"
- 16:04 الداخلية تُوقِف رئيس مقاطعة طنجة
- 15:58 المنصوري عن “إيسكوبار الصحراء”: حنا ماشي بوليس باش نعرفوا تجار المخدرات لي معانا"
- 15:43 العثماني: مخابرات أجنبية و”شبكات الهجرة” وراء أحداث الفنيدق