كساد التمور الجزائرية بسبب تشدد إجراءات تصديرها للمغرب
ذكرت مصادر متطابقة بأن التجار الجزائريين يعيشون أسوأ أيامهم على أبواب شهر رمضان. فبعدما كانت السوق المغربية وجهة أساسية لهم، يواجه هؤلاء التجار أزمة حقيقية في سياق الأوضاع السياسية المتوترة بين البلدين والإجراءات التي فرضتها البنوك الجزائرية.
ووفق ما تناقلت وسائل إعلام متخصصة شكايات التجارية الجزائريين الذين صرحوا بأن البنوك في بلدهم ترفض العقود التي ستمكنهم من تصدير بضاعتهم إلى المغرب، ولو عن طريق إسبانيا، الأمر الذي جعلهم في ورطة حقيقية.
وكشف التجار المتخصصين في تسوق “دقلة نور” أن إغلاق السوق المغربية في وجههم، فضلا عن الإجراءات الحمائية التي تفرضها السلطات التونسية، جعلهم مطالبين بالتوجه نحو أسواق جديدة، رغم أن مؤشرات نجاهم في تسويق منتوجهم لا تبدو مشجعة.
وجدير بالذكر، أن عددا من المغاربة كانوا قد أطلقوا حملة مقاطعة للتمور الجزائرية. في المقابل، لوحظ أن المستوردين المغاربة قد لجؤوا بشكل مكثف نحو السوق المصرية، وبشكل أقل نحو السوق التونسية، فضلا عن الكميات التي توفرها السوق الوطنية لتغطية حاجيات الاستهلاك الداخلي للمغاربة في شهر رمضان.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 15:42 إشادة إيطالية بجهود أمير المؤمنين في تعزيز الإسلام المعتدل بالمغرب
- 15:25 رالي M-AUTOMOTIV يعود في نسخته الثانية من قلب الصحراء المغربية
- 15:02 ترامب يعاقب الجنائية الدولية لمنعها من محاكمة نتنياهو
- 14:42 الداخلية تدخل على خط اختلالات صفقات التزفيت
- 14:26 إسبانيا ترفض المقترح الإسرائيلي بشأن فلسطينيي غزة
- 14:10 مدرب الرجاء الشابي في حوار: لم أتوقع العودة بهذه السرعة لتدريب الرجاء
- 14:02 أزيد من 8 ملايير درهم كُلفة إصلاح الضريبة على الدخل