ماء العينين لـ"ولو.بريس": " الرسالة الملكية لقمة نواكشط تحمل الكثير من الدروس الدبلوماسية"
قال المحلل السياسي ماء العينين محمد الغيث، في تصريح حصري خص به "ولوبريس"، إن الرسالة الملكية تذهب في نفس اتجاه السياسات الإستراتيجية المغربية (الملكية) فيما يخص التعامل مع البلدان الإفريقية، وأن الرهان الذي يخدمه المغرب هو الرهان الإقتصادي التنموي الذي تولاه منذ مدة بعدة دول إفريقية.
وأبرز محمد الغيث، في ذات التصريح الذي تمحور حول الدروس المستقاة من الرسالة الملكية التي وجهها الملك محمد السادس، للقمة 31 للإتحاد الإفريقي، أن المغرب قرر أن يكون رائداً في إفريقيا، و لهجته تغيرت ولم تبق منحصرة في مناقشة القضية الوطنية، و لكن تجاوزت ذلك لتتحدث عن التحديات التنموية والإقتصادية التي تواجه دول الإتحاد الإفريقي.
وزاد ذات المحلل، أن من بين النقاط الأساسية التي تحدثت عنها الرسالة هناك الفساد الذي يبطئ و يقضي على أي مبادرة للإستثمار، معتبراً أن المساعدات الخارجية التي تقدم لدول الإتحاد الإفريقي تشكل نسبة صعيفة من الناتج الداخل (المحلي) الخام لهذه البلدان.
وكشف ماء العينين، أن محاربة الفساد في شتى المجالات، والإستعمال الأمثل والترشيد المعقلن للثروات الداخلية للبلدان الإفريقية، واستغلال الثروة البشرية أو الرأسمال البشري بطرق عقلانية، سيساهم في جلب الإسثتمارات الخارجية و تنمية الإقتصاد الداخلي لكل بلد إفريقي.
وشدد الغيث على أن الدول الإفريقية لا تحتاج إلى صدقات أو مساعدات خارجية، وإنما تحتاج إلى شراكات إستراتجية، مشيراً إلى أنها تتوفر على القدرة، التي تجعل من يستثمر فيها يَربح ويُربح الدولة التي تهيئ ظروف الإستثمار.
وفيما يخص السياسة التنموية التي يقوم بها المغرب بدول إفريقيا، قال ماء العينين، إن هذه السياسة ستنعكس على القضية الوطنية، موضحاً أن عدداً من الدول الإفريقية بفضل هذه الإستثمارات غيرت نظرتها ومواقفها من قضية وحدتنا الترابية، حيث أصبحت مساندة و مدافعة عنها.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 15:44 الثلوج تقطع 30 محوراً طرقياً بأقاليم المملكة
- 15:19 سنتان حبسا نافذا لعميد شرطة متهم بتعنيف معتقل بمراكش
- 15:01 شراكة بين إسمنت المغرب وتيبو أفريقيا
- 14:33 المغرب واليمن يُوقّعان مذكرات تفاهم تهم مجالات حيوية
- 14:30 جريمة بشعة ضد الأصول تهز مدينة أكادير
- 14:02 إشاعة إلغاء عيد الأضحى تُخفّض أسعار المواشي
- 13:03 بنسبة 40% المغاربة في صدارة المهاجرين القاصرين إلى كتالونيا