مجلة غامبية: جلالة الملك جعل المملكة فاعلا حقيقيا للإستقرار في المنطقة

توقّفت مجلة "ذو ديفلمبونت" الغامبية، عند المنجزات والتطورات التي عرفها المغرب في ظل القيادة المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس، مشيرة إلى أن الإحتفال بعيد العرش المجيد "يُعتبر نموذجا فريدا لروابط البيعة بين الملك وشعبه".

وأكدت المجلة الغامبية، في افتتاحية وقّعها القائم بالأعمال في سفارة المملكة ببانجول "أحمد بلحاج"، أن "هذا الحدث السنوي يُشكل فرصة لإستعراض التّقدم المُحرز بشكل ثابت ومُتّسق وبإرادة مُنقطعة النظير، خلال السنوات الأخيرة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك". مُبرزة أن من بين المشاريع الأكثر طموحا التي يوليها جلالة الملك اهتماما خاصا، هناك ورش الحكامة الجيدة، والحماية الإجتماعية، والخطة الطموحة لدعم الولوج إلى السكن لفائدة مختلف الفئات الإجتماعية، واستراتيجية المياه، وتطوير وتحسين البيئة الملائمة لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، وكذا التعاون المتعدد الأوجه بين المغرب وأفريقيا.

وأوردت "ذو ديفلمبونت"، أن "ذكرى عيد العرش تُشكل مناسبة لإبراز منجزات المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس"، مُضيفة أن المملكة حققت تقدما ملحوظا في عدة مجالات منذ اعتلاء جلالة الملك عرش أسلافه المنعمين. وتابعت أن جلالة الملك جعل المملكة، خلال هذه الفترة، فاعلا حقيقيا للإستقرار في المنطقة، لافتة إلى أن المغرب، بفضل الرؤية الملكية، اعتمد مقاربة شاملة وديمقراطية تجعل من التنمية البشرية أولوية رئيسية.

وسلطت الضوء على مشاريع التسريع الصناعي والسياحي، وتطوير الطاقات المتجددة، والتحول الرقمي. وأبرزت مناخ الأعمال المستقر الذي تتمتع به المملكة، مع تعاقب الحكومات على مر السنين من خلال عمليات انتخابية نزيهة وشفافة. مشيرة إلى مخطط المغرب الأخضر، وبناء أكبر محطة لتحلية المياه في أفريقيا بالدار البيضاء، والقطاع الصناعي المغربي، وميناء طنجة المتوسط، وميناء الداخلة الأطلسي، فضلا عن المبادرة الأطلسية التي أطلقها جلالة الملك والتي تهدف إلى تعزيز التعاون الإقتصادي والسياسي بين الدول المطلة على المحيط الأطلسي.

ونَوّهت مجلة "ذو ديفلمبونت"، بالعلاقات النموذجية بين المغرب وغامبيا، وبأعمال اللجنة المشتركة للتعاون الثنائي، مُشيدة بمساهمة المغرب في إنجاح القمة الإسلامية الخامسة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي التي نظمت في ماي الماضي بالعاصمة الغامبية.