آخر الأخبار الرياضية

تابعونا على فيسبوك

Walaw

مجتمع

مطالب حقوقية بتوفير لقاح "كورونا" لكل المغاربة بالمجان

السبت 21 نونبر 2020 - 14:30

وجهت "الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة"، دعوة إلى وزارة الصحة من أجل توفير اللقاح ضد فيروس "كورونا" المستجد مجانا لكل المواطنين والأجانب المقيمين بالبلد.

وشددت شبكة الدفاع عن الحق في الصحة والحياة في بلاغ لها، على ضرورة طمأنة الرأي العام، بتأكيد أمن اللقاح وفعاليته عبر التواصل، كما أكدت على ضرورة مواصلة احترام حالة الطوارئ والقيام بكل الإجراأت الإحترازية والتدابير الوقائية للحد من انتشار الفيروس وتحديثها بشكل مستمر، بما يساهم في المحافظة على صحة المواطنين وسلامتهم. ورفضت في الوقت ذاته، حملات التشكيك والتخويف والترويج للمغالطات والأخبار الزائفة والمغرضة، حول لقاح "كورونا".

وأضافت الهيئة الحقوقية، أنها تتم بخلفيات سياسية مقيتة تستهدف حق المواطن في التمنيع الفعال والآمن وفي تأمين صحته وحياته بولوج اللقاح والتمنيع بشكل واع مسؤول وطوعي واختياري في توفير المناعة المكتسبة ضد فيروس "كورونا" المستجد. معتبرة أن الإستراتيجية الوطنية للتمنيع ضد "كوفيد-19" تستهدف إنقاد أرواح المواطنين عبر التلقيح ولتوفير المناعة المكتسبة ضد فيروس كورونا، وهي خيار وطني مجتمعي صحي وإنساني تضامني استباقي ومتقدم في مواجهة هذه الجائحة المدمرة، داعية الحكومة إلى الضرب بيد من حديد بالمتاجرين بصحة المواطن سواء في مجال الأدوية أو الإستشفاء بالمصحات الخاصة، وضرورة تشجيع الإستثمار في الصحة والبنية التحتية العلمية، من أجل الإستفادة من التجارب لتطوير اللقاحات والأدوية والتجهيزات والمستلزمات الطبية مستقبلا لمواجهة التحديات.

وكان موقع "مغرب أنتلجنس"، قد أورد أن التلقيح ضد فيروس "كورونا" المستجد سيكون مجانا لفائدة الفئات الهشة الحاملة لبطاقة المساعدة الطبية "راميد". بينما سيعوض من يتوفرون على تأمين صحي إزاء كلفة التلقيح الذي سيخضعون له، ابتداء من منتصف شهر دجنبر المقبل.

ومنح جلالة الملك محمد السادس، قد تعليماته السامية لإطلاق حملة تلقيح واسعة ضد فيروس "كورونا" المستجد، على أن تشمل في المرحلة الأولى الخطوط الأمامية التي تواجه الجائحة، وتهم أفراد القوات المسلحة الملكية وحفظ النظام والأطر والعاملين في القطاع الصحي والأطر التعليمية، ثم الأفراد الذين يعانون من مشاكل صحية وأمراض مزمنة والفئات الهشة وذات الإعاقة.

كلمات مفاتيح :