الخطاب الملكي و التركيز على دور الأسرة في بناء مجتمع مستقر
بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، ركز الخطاب الملكي على دور الأسرة في بناء مجتمع مستقر، حيث حث الملك محمد السادس، في خطابه أمام البرلمانيين، على أهمية الاستقرار العائلي والحفاظ على الروابط العائلية، باعتبارهما من قيم الوطنية، لبناء مجتمع متوازن وصالح، تزامنا مع الاستعداد لتعديل مدونة الأسرة.
و في هذا الإطار أوضحت المحامية "وديعة عماري" أن خطاب افتتاح السنة التشريعية يؤكد على سمو إمارة المؤمنين والضوابط الدينية في مجال المحافظة على الأسرة، وتجديد مضامين الخطاب السابق الذي شدد فيه الملك على أنه لن يحلل ما حرم الله ولن يحرم ما حلل الله، مضيفة أن الأسرة تظل محورا مهما في المجتمع، وهو ما أكد عليه الخطاب الملكي عشية الجمعة، من خلال وصفها بـ"الخلية الأساسية للمجتمع"، مما يستوجب الحفاظ على تماسكها، إذ لن يكون هناك مجتمع صالح في ظل تفكك هذه النواة.
وأضافت "العماري" أن إسناد الملك تدبير النقاش العمومي حول مدونة الأسرة إلى إشراف مشترك بين الحكومة والسلطة القضائية يدعم الشرعية الدينية بالشرعية الديمقراطية وشرعية الملك الدستورية في تعيين رئيس النيابة العامة ورئيس السلطة القضائية، مع لفت الانتباه إلى أن إشراك الملك فعاليات المجتمع المدني في هذا النقاش العمومي يؤكد الدور الكبير الذي يلعبه الفاعل المدني في الواقع بحكم احتكاكه بالقضايا والمشاكل المجتمعية، مؤكدة على أن خطاب الملك في البرلمان يتحدث بشكل مباشر عن القضايا الرئيسية التي تشغل بال عموم المغاربة، والمتمثلة في القضايا والمشاكل المعيشية.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 18:05 مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40 الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29 تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03 الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00 "كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34 آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30 أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي