بالأرقام.. أكثر من 600.000 مهاجر يغادرون مينائي طنجة وسبتة نحو الجزيرة الخضراء
منذ انطلاق مرحلة عودة المهاجرين المغاربة إلى دول إقامتهم بداية من 15 يوليوز المنصرم إلى غاية أول أمس، عبر ميناء الجزيرة الخضراء أكثر من 600 ألف مسافر وما يناهز 146 ألف سيارة، من خلال الرحلات البحرية التي تربطه بميناءي طنجة المتوسط وسبتة.
وحسب الإحصائيات التي تقدمها المديرية العامة للوقاية المدنية والهجرة الاسبانية، فإن ميناء الجزيرة الخضراء، استقبل حوالي 390 ألف مسافر قادمين من ميناء طنجة المتوسط، خلال نفس الفترة، إلى جانب أكثر من 95 ألف سيارة، فيما بلغ عدد المسافرين الذين غادروا ميناء سبتة في اتجاه الجزيرة الخضراء 224 ألف مسافر و50 ألف سيارة.
كما توجه نحو ميناء طريفة الاسباني عبر ميناء طنجة المدينة، ما يفوق 212 ألف مسافرا إضافة إلى أزيد من 33 ألف سيارة.
مرحلة العودة لعملية العبور 2019، تتواصل بشكل عادي انطلاقا من الموانئ المغربية نحو الموانئ الاسبانية، إلى غاية الأسبوع القادم، حيث يرتقب أن يرتقع نسبيا أعداد المسافرين مع نهاية شهر غشت الجاري، قبل أن يتراجع معدل حركة النقل البحري بين الضفتين مع إسدال الستار على موسم العبور.
وكانت الأسبوعية الإيطالية "الفينيردي دي لا ريبوبليكا" قد أبرزت أن المركب المينائي "طنجة المتوسط" ذي الأهمية العالمية يطمح إلى التموقع “كقطب رحى للتجارة البحرية شرق غرب وشمال جنوب، بفضل موقعه الجغرافي المتميز”.
وأوضح كاتب المقال أن بالفعل "حوالي 100 ألف سفينة تمر سنويا تنقل 20 في المئة من التجارة العالمية، مبرزا أن هذه البنية التحتية المهمة تطمح إلى أن تصبح “منارة إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط".
وبالنسبة للأسبوعية فإن هذه الأرضية المينائية الجديدة تعزز توجه مدينة طنجة كمهد للحضارات وقطب اقتصادي يزخر بشبكة وسائل نقل تضم طرق سيارة وخطوط سككية فائقة السرعة تؤمن الربط بين هذه المدينة والعاصمة الرباط وأقطاب أخرى هامة للتنمية الاقتصادية للمملكة، و الدار البيضاء الأسطورية”.
واعتبرت أن ميناء طنجة المتوسط يحتل موقعا جعل المغرب مختلفا تماما عن باقي بلدان المغرب العربي المضطربة.
وذكرت الأسبوعية بتدشين ميناء “طنجة ميد” من قبل ولي العهد الأمير مولاي الحسن الذي مثّل الملك محمد السادس في هذا الحدث الوازن، مبرزة أنه تم استثمار 8 مليار أورو في هذا المشروع للارتقاء به من المركز 83 إلى 17 ضمن أكبر أهم الموانئ في العالم.
وأوضحت أن المكانة المتقدمة للميناء أصبحت الآن واقعا باستكمال المحطتين الثالثة والرابعة للحاويات، و التي من أجلهما تم بناء 4600 متر من الحواجز و 2800 متر مخصصة للأرصفة والتي استغرقت أشغالها تسع سنوات.
وحسب كاتب المقال فإن مجموعة مولر-مايرسك الدنماركية التي ستستثمر 900 مليون يورو في هذا المشروع ليست هي الشركة الوحيدة، فقد اختارت مقاولات أخرى كبرى طنجة كموقع استراتيجي لتطوير أنشطتها و استقرت في المنطقة المينائية قبل التوسعة الإضافية، من ضمنها “رونو نيسان، بوش ماغنيتي ماريللي، وأديداس وديكاتلون ونيبون إكسبريس”.
و ذكرت أن الرئيس المدير العام للوكالة الخاصة طنجة المتوسط، فؤاد بريني استعرض بفخر الأرقام الهائلة لميناء طنجة المتوسط الذي “يعتبر أرضية التصدير و الاستيراد الأكثر أهمية في البلاد بتدفقات للسلع تبلغ قيمتها في المجموع 30 مليار أورو و بأنه أول ميناء إيكولوجي في إفريقيا”.
ويرتبط “طنجة ميد” بأكثر من 186 ميناء في 77 دولة، وتبلغ طاقته الاستيعابية 9 ملايين حاوية في السنة ومليون سيارة، ويعبر من خلاله 7 ملايين مسافر و700 ألف شاحنة، ويمثل مركزا صناعيا لأكثر من 900 شركة عالمية.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 19:05 المغرب يعزز مكتسباته في الصيد البحري خلال اجتماع لجنة "إيكات" بقبرص
- 19:02 مازيمبي الكونغولي بطلا لدوري أبطال إفريقيا للسيدات
- 18:57 منتخب المغرب للفتيان يتأهل إلى كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة
- 18:50 بورصة الدار البيضاء تُنهي أسبوعها على ارتفاع طفيف ومؤشرات متباينة
- 18:38 المغرب التطواني ينتصر على اتحاد طنجة ويعزز آماله في البطولة الاحترافية
- 18:34 تشييد 40 سداً جديداً في الجنوب الشرقي
- 18:30 استنفار أمني في شمال أكادير للبحث عن سائح بلجيكي مفقود