"بنخضرا" تستعرض مقومات المغرب في مجال الإنتقال الطاقي
أفادت "أمينة بنخضرا"، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، في كلمة خلال أشغال النسخة الثالثة للقمة المغربية للنفط والغاز يومه الأربعاء 25 أكتوبر الجاري بمراكش، بأن المملكة المغربية تتمتع بالمقومات الكفيلة بتحقيق الإنتقال الطاقي، لا سيما من خلال تحقيق خطط الطاقة الشمسية والطاقة الريحية، التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، من أجل الوصول إلى 52 في المائة من القدرة الكهربائية المركبة من الطاقات المتجددة بحلول عام 2030.
وأبرزت "بنخضرا"، أن المغرب يرسخ مكانته باعتباره رائدا إقليميا في المجال الطاقي من خلال تعزيز الشراكات والإبتكار وإعطاء الأولوية للطاقات المتجددة والمستدامة، وعبر مساهماته المهمة في الإنتقال الطاقي العالمي. وأشارت إلى أهمية تبني المغرب لمقاربة متوازنة تأخذ بعين الإعتبار موارده الهيدروكربونية وإسهامه في التحول الطاقي، مؤكدة على ضرورة تعزيز الموارد والبنية التحتية الحالية للنفط والغاز إلى جانب الاستثمار في مشاريع ومبادرات الطاقة المستدامة.
وذكرت مديرة مكتب الهيدروكاربورات، بأن جلالة الملك محمد السادس، كلف الحكومة في نونبر 2022، ببلورة "عرض المغرب" العملي والتحفيزي الذي يشمل مجموع سلسلة القيمة لقطاع الهيدروجين الأخضر بالمغرب، ويشمل أيضا إلى جانب الإطار التنظيمي والمؤسساتي، مخططا للبنيات التحتية الضرورية. لافتة إلى أن الحكومة تعمل جاهدة لتفعيل هذا العرض المغربي في قطاع الهيدروجين الأخضر في أفق 2024، بهدف الإستفادة من خبرات المملكة، والتفاعل مع مشاريع المستثمرين في هذا القطاع الواعد، والإرتقاء بالمغرب إلى مصاف الدول المؤهلة عالميا.
وشددت المسؤولة ذاتها، على الدور المهم الذي يضطلع به المكتب الوطني للهيدروكاربورات في هذا الصدد، من خلال جذب الإستثمارات عبر التعاون وتسهيل الشراكات مع الجهات الأجنبية الفاعلة في هذا المجال، مبرزة أن المكتب يسعى إلى المساهمة في تحقيق الإكتفاء الذاتي وضمان الأمن الطاقي بالمغرب وتقليل الإعتماد على الواردات.
وتناقش هذه التظاهرة الدولية المواضيع المتعلقة بالإستكشاف النفطي والغازي بالمغرب، والإمكانيات البرية والبحرية لساحل المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط في هذا المجال، وكذا مشاريع البنية التحتية لنقل الغاز، وفرص الإستثمار، فضلا عن قضايا التحديات الطاقية بالقارة الأفريقية.
ويشار إلى أن الإنتقال الطاقي يهدف إلى تقليل كمية الطاقة المستهلكة عن طريق تحسين كفاءة استخدام الطاقة في المباني والتكنولوجيات، وعن طريق تغيير أنماط الحياة؛ لذلك فهي تعتبر أيضا تحول سلوكي واجتماعي تقني.
المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن
مؤسسة عامة مستقلة ماليا تم إنشاؤها في 17 غشت 2005، للمساهمة في التنمية الإقتصادية من خلال تطوير الموارد الطبيعية للنفط والتعدين المغربي (باستثناء الفوسفاط).
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 11:43 محكمة البيضاء ترفع عقوبة رئيس بلدية ورزازات
- 11:27 بوريطة: الوزارة تحث الدول الأوروبية على معالجة إختلالات أنظمة الفيزا
- 11:26 قاضي التحقيق يحيل 3 أبناء عائلات معروفة على سجن عكاشة
- 11:06 نقابة تُندّد بتدخل الأمن لوقف اعتصام مربية بالتعليم الأولي
- 11:00 بورصة الدار البيضاء تفتتح تدوالاتها على وقع الأخضر
- 10:46 أكادير تسجل إقبالا استثنائيا في عدد الزوار
- 10:20 مناهضو التطبيع يحتحون بالرباط تضامنا مع نساء فلسطين ولبنان