جامعيون يحذرون من مخاطر التطبيع الأكاديمي مع إسرائيل
قال الأكاديمي والأستاذ الجامعي محمد الناجي، إن التعاون الأكاديمي بين المغرب وإسرائيل ليس مجرد تبادل علمي وتقني، بل يخفي وراءه أهدافاً استراتيجية تتعلق بالاستحواذ على البيانات الحساسة واستخدامها لتحقيق أجندات استخباراتية.
وأكد الناجي الأستاذ بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، في ندوة حول “الاختراق الصهيوني في قطاع التعليم العالي”، أن هذه الاتفاقيات تُظهر المغرب كـ “حقل تجارب” لصالح إسرائيل، في مجالات بينها الزراعة والذكاء الاصطناعي، محذراً من أن هذه المشاريع قد تهدد الأمن القومي المغربي من خلال جمع المعلومات وتحليلها لما يخدم أهداف تل أبيب.
واعتبر محمد الناجي، خلال مداخلته بالندوة التي نظمتها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، مساء الأربعاء 15 يناير 2025، أن جامعة محمد السادس متعددة التخصصات في بنجرير “بطلة التطبيع الأكاديمي في المغرب”، بحيث أن الشرارة الأولى بدأت مع زيارة أربعة طلاب مغاربة لإسرائيل في إطار اتفاقية شراكة بين جامعة “بن غوريون” الإسرائيلية وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات في المغرب، التي انخرطت بقوة في هذا المسار.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 21:47 حملة واسعة بمرتيل لتحرير الملك العمومي
- 21:26 جامعيون يحذرون من مخاطر التطبيع الأكاديمي مع إسرائيل
- 20:30 عدم اكتمال النصاب يؤجل دورة مجلس مقاطعة عين السبع
- 20:02 إحداث أُجرة عن خدمات معهد كتابة الضبط ومهن القضاء
- 19:32 الحكومة تُصادق على مشروع قانون إحداث الهيئة العليا للصحة
- 19:05 7 سنوات سجنا نافذا لطالب حرض على الإرهاب عبر الإنترنت
- 18:35 معيدن لـ "ولو": "الجريحة" تشعل أسعار الخضر وتهدد بارتفاع أكثر في غياب الأمطار