رد الوزير "بركة" على سؤال كتابي حول توفير الماء لساكنة دواوير جماعة بسيدي سليمان

فهد صديق

جوابا على سؤال كتابي أرسله النائب البرلماني "أنوار صبري"، عن حزب "التجمع الوطني للأحرار"، حول توفير الماء لساكنة دواوير جماعة "أزغار" بإقليم سيدي سليمان، أكد "نزار بركة"، وزير التجهيز والماء، أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، يتكلف بتزويد 26 دوارا بالجماعة المذكورة عبر النافورات العمومية، حيث يسهر على تزويد دواوير الجماعة بشكل منتظم أيام طوال السنة، انطلاقا من من المياه الجوفية للطبقة المائية للغرب وبواسطة منظومتي الإنتاج والتوزيع لجماعتي "أولاد بن حمادي" و"دار بلعامري".

وأوضح "بركة"، أن القدرة الإنتاجية عرفت بعض العجز بمقدار 11 في المئة في أوقات الذورة بالنسبة لبعض الجماعة الترابية "أزغار"، وذلك بسبب التراجع الملحوظ في صبيب الأثقاب المائية بجماعة "أولاد بن حمادي" الناجم عن العجز في التساقطات المطرية، نتيجة توالي سنوات الجفاف والإستغلال المفرط للفرشة المائية من طرف الفلاحين.

بالإضافة إلى محدودية قناة الجر سيدي سليمان - دار بلعامري، التي تزود إضافة إلى مركز ودواوير جماعة دار بلعامري، بعض دواوير جماعة "أزغار". وأفاد وزير التجهيز والماء بأن مكتب "الكهرماء" سيقوم بإنجاز البرنامج التالي: تجهيز ثقب مائي بجماعة "أولاد بن حمادي"، ومن المرتقب الشروع في استغلاله خلال سنة 2023، مم سيمكن من تأمين التزود بالماء الشروب بجماعتي "أولاد بن حمادي" و"أزغار" في أوقات الذورة.

وتابع الوزير، أنه ستتم تثنية قناة الجر سيدي سليمان - دار بلعامري، ومن المرتقب الشروع في استغلال المشروع خلال سنة 2024. حفر وتجهيز ثقبين جديدين لتقوية الإنتاج لمدينة سليمان والجماعات الترابية المجاورة، ومن المرتقب الشروع في استغلال المشروع في سنة 2024. 

ولضمان تزويد مدينة سيدي سليمان والجماعات الترابية المجاورة ومن ضمنها جماعة "أزغار"، على المديين المتوسط والبعيد وتخفيف الضغط على الطبقة المائية للغرب، يعمل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب على إنجاز الدراسات التفصيلية لمشروع تزويد مدينتي سيدي قاسم وسيدي سليمان والجماعات المجاورة انطلاقا من المياه لسد "كدية البرنة" على واد ورغة، وذلك في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020 2027.

ويقوم مكتب "الكهرماء"، بتنسيق مع السلطات المحلية والإقليمية ومختلف الفاعلين بحملات تحسيسية للحفاظ على الموارد المائية والإقتصاد في استهلاك الماء في إطار تدابير التأقلم مع الإجهاد المائي نتيجة توالي سنوات الجفاف وضعف التساقطات المطرية.