"لارام" الناقل الرسمي لبطولة كأس أمم اتحاد فدراليات غرب إفريقيا
جرى الإثنين 09 شتنبر الجاري بالعاصمة دكار، توقيع اتفاقية بين شركة الخطوط الملكية المغربية و"أو إس بي إن"، وهي شبكة تلفزية موضوعاتية تعنى بالرياضة وشريك لكأس الأمم بإتحاد فدراليات غرب إفريقيا لكرة القدم، والتي ستقام ما بين 28 شتنبر الجاري و13 أكتوبر المقبل بمدينة ثييس السنغالية، وستمنح بموجبها الشركة تذاكر الطيران لتأمين نقل الفرق المشاركة وتقديم تخفيضات تعريفية لمرافيقيها.
وبالمناسبة، قال أحمد بنربية، المندوب العام لإفريقيا للخطوط الملكية المغربية، إن هذه التظاهرة الرياضية تضطلع بدور رئيسي في إشعاع الخطوط الملكية المغربية وصورتها بالسنغال بإفريقيا بشكل عام وبغرب إفريقيا على وجه خاص. مضيفا أن "مشاركتنا في هذا الحدث كناقل رسمي تكتسي أهمية استراتيجية بالنسبة لشركتنا، لأن هذه التظاهرة تغطي جزأ مهما من بلدان غرب افريقيا، حيث الشركة حاضرة بقوة". مسجلا أن هذه التظاهرة تشكل فرصة جيدة للشركة للإندماج في حدث رياضي قاري.
وأشار المسؤول بـ"لارام"، إلى أن دعم هذه التظاهرة الكروية يندرج في إطار السياسة الشاملة للشركة، مؤكدا أن هاته العملية ستتطلب تشغيل عدد مهم من الخطوط على مستوى الشركة، معربا عن ارتياحه لإرساء تعاون مع البطولة لتشجيع الرياضة على مستوى القارة الافريقية.
من جهته، أكد رئيس البطولة السنغالي أوغوسطين سنغور، أن المغرب المشارك في هذه التظاهرة الإقليمية، البلد الشمال إفريقي الأكثر قربا من غربا إفريقيا جغرافيا وثقافيا وعلى صعيد علاقاته مع مختلف بلدان المنطقة، مضيفا "إنه لشرف كبير أن نستقبل المنتخب الوطني". مسجلا أن مشاركة "أسود الأطلس" في هذا الدوري الإقليمي سيسهم في تعزيز إشعاع هذه التظاهرة.
وكان الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية عبد الحميد عدو، قد اعتبر في بيان بالمناسبة، أن "الشركة فخورة بأن تحظى بميزة الناقل الجوي الرسمي لهذه التظاهرة الكروية الإفريقية".
وتعرف هذه التظاهرة الرياضية مشاركة 16 بلدا وهي البلد المضيف السنغال وغينيا بيساو وغانا وغامبيا ونيجيريا والطوغو والمغرب وليبيريا ومالي والنيجر وكوت ديفوار والرأس الأخضر وبوركينافاسو وموريتانيا وغينيا وبنين.
والخطوط الملكية المغربية، هي شركة الطيران الوطنية بالمملكة المغربية وإحدى أكبر شركات الخطوط الجوية في إفريقيا. وتتخذ الشركة من مطار محمد الخامس الدولي بالبيضاء مركزا رئيسيا لعملياتها، وانطلاقا منه تربط "لارام" بين المغرب وإفريقيا، أوروبا، أمريكا الشمالية، أمريكا الجنوبية، وآسيا. وسميت الشركة بالخطوط الملكية المغربية عام 1957، وأصبحت الحكومة المغربية تمتلك حصة 67.73 في المائة منها. وبدأت أول رحلة بين المغرب ونيويورك عام 1975 عن طريق طائرة إستأجرتها الشركة من الخطوط الجوية الفرنسية من نوع "بوينغ 707"، وبذالك أصبحت "لارام" أول شركة عربية تسير هذه الرحلة.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 21:47 كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00 نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04 بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34 أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05 وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04 منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37 قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا