محاكمة منتخبي جماعة سيدي سليمان تعود إلى نقطة الصفر
بعد أكثر من خمس سنوات داخل غرفة الجنايات الخاصة بجرائم الأموال الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالرباط، و في الوقت الذي كان الجميع يترقب حكما يسدل الستار على فصول محاكمة منتخبي جماعة سيدي سليمان، بناء على الدعوى القضائية المرفوعة، منذ سنة 2019 ، ضد رئيسين سابقين بجماعة سيدي سليمان، رفقة تقني متقاعد كان يعمل بمصلحة الأشغال، ومقاول مشهور بمنطقة الغرب. قررت هيئة الحكم تأخير النطق بالحكم إلى غاية استكمال المرافعات، حيث جرى الاستماع، لساعات طوال، لمرافعات دفاع المتهمي.
القرار أعطى المتورطين في الاختلالات التي رصدها تقرير سابق صادر عن المجلس الجهوي للحسابات أملا كبيرا في الحصول على «البراءة» من التهم المنسوبة إليهم، والمتعلقة أساسا، باختلاس وتبديد أموال عامة وتزوير وثائق إدارية واستعمالها والمشاركة فى ذلك، وفق مقتضيات الفصول 360/241/129 من القانون الجنائي.
و طالبت المحكمة بإجراء الخبرة و التي سيقوم بها الخبير الذي سيعينه رئيس المحكمة بعد المرور من سلسلة من المساطر والإجراء ات التي تتطلب أكثر من سنة على أقل تقدير، ستهم بشكل كبير صفقتين بالتحديد الصفقتين 6 و7 برسم سنة 2007"، تخصان أشغال إنجاز تهيئة وإصلاح طرقات أحياء وتجزئات كل من "السلام كوسيناب، الليمونة، شارع بئر أنزران البام"، والتي أنجزت أشغالها قبل أزيد من 15 سنة.
هذا القرار خلف إستياء كبيرا بمدينة سيدي سليمان، و التي إعتبرت قرار التأجيل إلى غاية إجراء الخبرة التقنية، وسيلة لطمس الملف و إعطاء البراءة للمتهمين.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 09:43 انتخاب هلال رئيسا للمؤتمر السادس لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية
- 09:17 أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الثلاثاء
- 09:13 لفتيت: وزارة الداخلية تواصل العمل على تحرير الملك العمومي
- 08:47 الحكومة تتوقع خلق 3300 منصب شغل بعد اتفاقيات مع فاعلين دوليين
- 08:42 هولدينغ قطري يستثمر في البناء والأشغال العمومية بالمغرب
- 08:30 هكذا تستعد الدولة لمواجهة موجة البرد
- 08:04 اتهامات بوساطة لوبي موال للجارة الشرقية في قرار محكمة العدل الأوروبية حول الصحراء المغربية