من يتولى مكان الناصيري بمجلس العمالة حرب قبل الآوان
خلف اعتقال رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء سعيد الناصري في قضية ما بات يعرف اعلاميا "بإسكوبار الصحراء"، صراعا داخل أكبر مجلس عمالة بالمغرب، وذلك بتنافس الأحزاب المشكلة للأغلبية المسيرة على منصب الرئيس.
ويسعى حزب الأصالة والمعاصرة للمحافضة على قيادته لمجلس عمالة الدار البيضاء، تماشيا للاتفاق الثلاثي لأحزاب الأغلبية، القاضي بمنح حزب الأحرار مجلس الجماعة، ومجلس الجهة للاستقلال، ومجلس العمالة للأصالة والمعاصرة.
ويتكلف نائب الرئيس عن حزب "الجرار" أحمد بريجة بتصريف أعمال المجلس، إلى حين انتخاب رئيس جديد، بعد مدة حددها القانون في ستة أشهر من انقطاع الرئيس عن مهامه، بقرار من السلطات الحكومية المكلفة بالداخلية.
وتتنافس مجموعة من الوجوه السياسية على رئاسة مجلس العمالة، فيما تطالب تيارات من داخل المجلس بالاحتكام إلى القانون المنظم لمجالس العمالات الذي يقضي، بانتخاب رئيس جديد، بعد مرور ستة أشهر من انقطاع الرئيس عن مزاولة مهامه، أو إدانته بحكم نهائي.
ويعتبر الناصيري واحدا من بين 25 شخصا متابعون بتهم ثقيلة، حددها بلاغ الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء بالمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها ومحاولة تصديرها، والإرشاء والتزوير في محرر رسمي، مباشرة عمل تحكمي ماس بالحرية الشخصية والفردية قصد إرضاء أهواء شخصية، والحصول على محررات تثبت تصرفاً وإبراء تحت الإكراه، وتسهيل خروج ودخول أشخاص مغاربة من وإلى التراب المغربي بصفة اعتيادية في إطار عصابة، واتفاق وإخفاء أشياء متحصل عليها من جنحة.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 08:51 افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28 بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 07:59 فتاح ترد على أنوار صبري بخصوص تفويت قطع أرضية لأملاك الدولة بسيدي يحيى الغرب
- 07:26 توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13 تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- الأمس 21:08 أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- الأمس 21:03 بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء