وزارة التعليم تكشف عدد المستفيدين من المبادرة الملكية "مليون محفظة"
سيستفيد نحو 4 ملايين و701 ألف و432 تلميذة وتلميذ سيستفيدون من المبادرة الملكية "مليون محفظة" برسم الموسم الدراسي 2021-2022 الذي انطلق، بشكل فعلي يومه الجمعة فاتح أكتوبر الجاري. وفق ما أفادت به وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي.
وأشارت وزارة التعليم في بلاغ لها، إلى أن عدد الإناث يبلغ مليونين و233 ألف و650 من بين هؤلاء المستفيدين. مؤكدة على اتخاذ كافة التدابير لإنطلاق الموسم الدراسي في أحسن الظروف، وذلك من خلال تعزيز برامج الدعم الإجتماعي لفائدة التلاميذ، منها المبادرة الملكية "مليون محفظة".
وتوقعت الوزارة، أن يستفيد من برنامج "تيسير" للدعم المالي المشروط للأسر ما يناهز مليونين و611 ألف مستفيدة ومستفيد، تمثل الإناث من هذا المجموع ما يناهز مليون و227 ألف و169.
وانطلقت الدراسة بصفة فعلية يومه الجمعة فاتح أكتوبر 2021، بجميع المؤسسات التعليمية والجامعية ومراكز التكوين المهني بالنسبة للقطاعين العمومي والخصوصي، وكذا بمدارس البعثات الأجنبية، وذلك وفق نمط "التعليم الحضوري" بالنسبة لجميع الأسلاك والمستويات، مع إتاحة إمكانية الإستفادة من التعليم "عن بعد" بالنسبة للمتعلمين الذين ترغب أسرهم في ذلك.
وفي هذا السياق، أكد "محمد أضرضور"، مدير الأكاديمية الجهوية لجهة الرباط - سلا - القنيطرة، خلال حلوله ضيفا على الفقرة الصباحية لإذاعة الأخبار المغربية "ريم راديو"، أن إقرار نمط التعليم الحضوري في المدارس والجامعات يرجع بالأساس إلى تحسن الوضعية الوبائية المتعلقة بفيروس "كوفيد-19"، وتقدم عملية التلقيح.
وأوضح "أضرضور"، أن التقدم الذي تحققه عملية التلقيح للفئة العمرية (12-17 سنة) كانت وراء اتخاذ قرار الدراسة الحضورية في جميع الأسلاك والمستويات التعليمية بعد أن فاق عدد التلاميذ الملقحين عتبة 65 في المائة وطنيا، وتحسن الوضعية الوبائية التي سجلت تراجعا في عدد الوفيات والإصابات بـ"كوفيد-19". مسجلا أن الوزارة عملت منذ السنة الماضية على تقييم وتقويم تجربة التعليم في ظل تفشي فيروس "كورونا" خلال موسمين دراسين، تبين أن هذا النمط لم يحقق الإستفادة المتوخاة 100 بالمائة، وهو ما تطلب العودة إلى الدراسة الحضورية، مشددا في هذا الصدد على ضرورة أن تتم العملية التعلمية بشكل مباشر مع الأستاذ.
وأبرز مدير أكاديمية جهة الرباط، أن العملية التعلمية هي عملية تفاعلية اجتماعية تلعب فيها العلاقات التربوية بين المدرس والتلميذ دورا أساسيا، لذلك لا يمكن تعويضها، وهو ما أكدته التجارب الدولية التي أثبتبت أن التعليم عن بعد قد يصلح في التعليم العالي، ولكنه ليس مفيدا في التعليم المدرسي.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 20:40 المغرب يطلق أول دبلوم في طب القلب الرياضي
- 20:22 شراكة استراتيجية بين الخطوط الملكية المغربية و"غول" البرازيلية لتعزيز الربط الجوي بين القارات
- 20:08 رسميا...ماسكيرانو مدربا لإنتر ميامي الأمريكي
- 20:00 الفتح الرياضي يرفع شكاية ضد الرجاء بشأن مستحقات انتقال المهدي موهوب
- 19:23 الناظور..غياب قاعة سينمائية رغم المهرجانات والتكريمات
- 19:03 الجواهري: المغرب بصدد اعتماد مشروع قانون بشأن العملات المشفرة
- 18:43 جلالة الملك: الأوضاع المأساوية بالأراضي الفلسطينية تتطلب تدخلا حاسما