- 01:00المنتخب المغربي النسوي يواجه مالي في ربع نهائي "كان 2024"
- 20:47هذا هو تاريخ تسلم نهضة بركان لدرع البطولة
- 20:35النصر السعودي يتعاقد مع المدرب البرتغالي خورخي جيسوس
- 20:13تأجيل قرعة البطولة الاحترافية
- 20:02روما يضغط للتعاقد مع نائل العيناوي
- 19:30الدفاع الحسني الجديدي يقدّم لاعبيه الجدد
- 19:00بلال الخنوس يقترب من سندرلاند
- 18:25لويس إنريكي مهدد بعقوبة من "فيفا" بعد مشادّة نهائي مونديال الأندية
- 23:00الجامعة الملكية المغربية للشراع تعقد جمعها العام الأول بعد انتخاب المكتب الجديد
تابعونا على فيسبوك
أغرب "معجزات" رجال التصوف.. مولاي بوشعيب الرداد الملقب بـ"عطاي لعزارى"
يشتهر رجال التصوف عامة والمغاربة خاصة بتكرار العديد من "الكرامات"، وقد اتخذوا على امتداد التاريخ أشكالا متعددة، وتمظهروا بمظاهر مختلفة بإختلاف السياقات والخلفيات، وظروف النشأة وأسباب التطور.
وفي هذه الحلقة من السلسلة الرمضانية سنسلط الضوء على "مولاي بوشعيب الرداد" أو مانح الذرية من الذكور.
مولاي بوشعيب الرداد.. "عطاي لعزارى":
اقترن اسم الصوفي المغربي "أبو شعيب أيوب بن سعيد الصنهاجي" المعروف ب"مولاي بوشعيب الرداد"، أو "بوشعيب السارية" بسبب إطالته للصلاة متعامدا مع سواري المسجد أو الزاوية، والذي ولد سنة 463 هجرية بقرية ايير بإقليم آسفي، وعاش في مدينة أزمور حتى دفن فيها؛ بعلاج العقم وإنقاذ العاقرات حتى بات يعرف في الثقافة الشعبية ب"عطاي لعزارى"، بحيث تتوجه إليه العاقر بفتح حزامها داخل الضريح وتركه هناك ليبيت ليلة لأجل بركة الوالي المخصبة وحل عقدة العقم فيكون الإنجاب، فيما تبادر المرأة المتزوجة بالتوسل بغية الحفاظ على زوجها حسب اعتقادهن.
وتجدر الإشارة إلى أن تاريخ الأولياء بالمغرب تضمن بالإضافة إلى الشيوخ والعلماء والمتصوفة، فئات أخرى كان الناس يعتقدون في كراماتها وخوارقها وقدراتها على الشفاء والإستبراء وما إلى ذلك، ممن وصفوا ب"المجاذيب" والتي ربطها بعض الباحثين بالتصوف.