- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
الفيفا تخفض أسعار تذاكر المونديال
قبل أيام من انطلاق النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة، يجد الاتحاد الدولي لكرة القدم نفسه في مأزق حقيقي. فرغم مشاركة أندية عالمية ونجوم بارزين، على رأسهم ليونيل ميسي، إلا أن آلاف التذاكر لا تزال دون مشترين، في مشهد يثير قلقاً كبيراً داخل أروقة "فيفا".
السويدي ماتياس غرافستروم، الأمين العام للفيفا والعقل المدبر خلف إعادة تصميم البطولة لتضم 32 فريقاً، حاول طمأنة المتابعين في حوار مع شبكة "The Athletic"، قائلاً إن البطولة "ليست مشروعاً تجارياً بالكامل". لكن الوقائع على الأرض ترسم صورة مغايرة: شركة "دازن" دفعت مليار دولار للحصول على حقوق البث، فيما سيحصل البطل على 125 مليون دولار، أي ما يوازي جوائز دوري أبطال أوروبا، ولكن بنظام مباريات أقل.
بعيداً عن أرقام البث والجوائز، تبدو الاستجابة الجماهيرية ضعيفة. فالطلب على التذاكر جاء دون التوقعات، مما اضطر فيفا إلى خفض الأسعار بشكل حاد، خصوصاً للمباراة الافتتاحية بين إنتر ميامي والأهلي المصري يوم 14 يونيو في ميامي، حيث تشير بعض التقديرات إلى أن عدد الحضور قد لا يتجاوز 20 ألف مشجع، في ملعب يتسع لأكثر من 65 ألفاً. فيفا نفى الرقم، لكنه لم يعرض أي بديل رسمي يبعث على الطمأنينة.
نظام التسعير الديناميكي الذي يعتمده فيفا، ويُفترض أن يعكس حجم الطلب، أظهر انخفاضاً كبيراً في الأسعار؛ إذ تراجعت تذاكر المباراة الافتتاحية من 349 دولاراً عند إطلاق المبيعات إلى 55 دولاراً فقط حالياً. حتى أسعار تذاكر مباريات ريال مدريد، والتي لم تنزل عن 132 دولاراً، لم تُبدد المخاوف من مدرجات فارغة في مناسبات يُفترض أن تكون استعراضاً عالمياً للعبة.
ورغم محاولات رئيس الاتحاد جياني إنفانتينو التقليل من المخاوف، قائلاً إنه "غير قلق إطلاقاً"، فإن المعطيات الميدانية تقول غير ذلك. إذ أن بعض الأندية المشاركة لم تُظهر اهتماماً بالبطولة إلا بعد حصولها على عروض مالية مغرية، فيما لا يبدو أن الجماهير الأمريكية – وهي الهدف الأساسي من هذا التوسع – تتقاسم الحماسة ذاتها.
ويؤكد فيفا أن مشجعين من أكثر من 130 دولة اشتروا تذاكر، وأن البطولة ستساهم في نشر شعبية كرة القدم بالولايات المتحدة. لكن الحقيقة أن "الانتشار" لا يتحقق بالكلام وحده، بل بالحضور الجماهيري والصدى المحلي، وهو ما يبدو مفقوداً حتى الآن.