- 01:00المنتخب المغربي النسوي يواجه مالي في ربع نهائي "كان 2024"
- 20:47هذا هو تاريخ تسلم نهضة بركان لدرع البطولة
- 20:35النصر السعودي يتعاقد مع المدرب البرتغالي خورخي جيسوس
- 20:13تأجيل قرعة البطولة الاحترافية
- 20:02روما يضغط للتعاقد مع نائل العيناوي
- 19:30الدفاع الحسني الجديدي يقدّم لاعبيه الجدد
- 19:00بلال الخنوس يقترب من سندرلاند
- 18:25لويس إنريكي مهدد بعقوبة من "فيفا" بعد مشادّة نهائي مونديال الأندية
- 23:00الجامعة الملكية المغربية للشراع تعقد جمعها العام الأول بعد انتخاب المكتب الجديد
تابعونا على فيسبوك
بعدما أثارت الجدل.. توضيح بشأن السلامة الصحية للأبقار البرازيلية
أبدى الشارع المغربي تخوفا كبيرا من تناول لحوم الأبقار المستوردة مؤخرا من البرازيل، خاصة بعد الحديث عن إصابتها بمرض "جنون البقر"، وحظر دول عديدة استيرادها.
وفي هذا الصدد، أوضح "هشام الجوابري"، الكاتب الجهوي لتجار اللحوم الجملة بالبيضاء، أن الصور التي انتشرت في مواقع التواصل الإجتماعي والتي تظهر مرض الأبقار البرازيلية، عار من الصحة وهي من الإشاعات التي تختلق في عالم الأنترنيت، مبرزا على أن المكتب الوطني للسلامة الصحية والغذائية قام بجميع الإجراءات الوقائية المهمة قبل استيراد الأبقار من البرازيل.
وأكد "الجوابري"، أن المغرب استورد أبقار سليمة من البرازيل وليس بها أي مرض، لأن صحة المواطن المغربي تعتبر من أولويات الدولة، مشيرا إلى أن عملية استيراد الأبقار من البرازيل أو من أي دولة أخرى تخضع لمجموعة من الإجراءات الصحية والوقائية التي يحددها دفتر تحملات صحي، يشرف عليه مكتب السلامة الصحية. وأضاف أن الأبقار البرازيلية عند دخولها إلى أرض الوطن، يتم وضعها في إسطبلات مرخصة من طرف مكتب "أونسا" من أجل مراقبتها وأخذ عينات من دمها، بالإضافة إلى فحص سريري من أجل الكشف عن سلامتها، قبل الشروع في عملية الذبح بالمجازر وتوجيهها للمواطنين المغاربة.
وشدد المهني ذاته، على أن المكتب الوطني للسلامة الصحية يفرض على المهنيين قبل مباشرة عملية الإستيراد، القيام بمجموعة من التحاليل الطبية للعجول والأبقار البرازيلية قبل وصولها إلى المملكة المغربية من أجل تفادي وقوع أي مشكل قد يضر بصحة المستهلك المغربي.
وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة "مصطفى بايتاس"، قد طمأن المغاربة بشأن جودة الأبقار المستوردة من البرازيل. مؤكدا أن جميع المنتجات التي يتم استيرادها بالمملكة، مطابقة للجودة و تخضع لمستويات متعددة من الرقابة والإختبار.