- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
حقوقيات يسائلن العثماني تعامل حكومته مع النساء المتضررات من جائحة "كورونا"
وجهت "الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب"، مراسلة إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أكدت من خلالها أن الحجر الصحي عرى فوارق صارخة، سببت هشاشة مزدوجة للنساء.
وأوضحت "جمعية نساء المغرب" أن النساء عانين من هشاشة تتعلق بوضعيتهن كنساء، لازلن يعانين من التمييز الإقتصادي والإجتماعي والبيئي والقانوني. مشيرة إلى أنهن عانين أيضا من هشاشة مرتبطة بالوضعية الوبائية التي "كان أثرها أكبر وأكثر صعوبة عليهن، خاصة في ظل عدم استفادتهن من طرف حكومتكم من تدابير خاصة تراعي هذه الهشاشة".
وساءلت الهيئة النسائية، العثماني حول طريقة إدارة الصندوق الخاص بتدبير الجائحة ومدى استجابتها لحاجيات النساء "بإعتبارهن الأكثر تضررا من الوضعية الصعبة التي عاشها المواطنون والمواطنات بسبب الجائحة"، ودعته إلى المراجعة الكاملة لخريطة الفقر وتضمينها معطيات مستجيبة للنوع الإجتماعي. لافتة إلى أن النساء العاملات في المهن الحرة والمستقلة والمساعدة الأسرية وفي القطاع غير المهيكل هن اللواتي شكلن الفئة الأكثر هشاشة أمام قرار فرض حالة الطوارئ والحجر الصحي، خاصة في ظل فقدانهن لموردهن ومورد أسرتهن المادي وصعوبة أو عدم استفادتهن من الصندوق الخاص بتدبير جائحة "كورونا".
وأوردت أن من بين الفئات المتضررة النساء ضحايا العنف، "اللواتي أجبرن على البقاء مع المعنف في نفس المسكن بسبب حالة الطوارئ، في ظل غياب أي نظام حماية لهن وصعوبة ولوجهن للعدالة". مبرزة الفوارق في التمتع بالحق في السكن اللائق والصحي، و"التي تتجرع النساء الجزء الكبير من نتائجه الوخيمة والأعباء المضاعفة على صحتهن وعلى معيشهن اليومي". منتقدة "التفاوتات الكبيرة" في الإستفادة من التعليم عن بعد والذي كانت "ضحيته الفتيات أساسا بسبب ضعف إمكانيات الأسر وعدم قدرتهن على توفير الوسائل الإلكترونية واللوجيستيكية لكل ابن وابنة، مما يجعل الأسبقية والأفضلية تعطى غالبا للفتيان على حساب الفتيات".
واستنكرت الجمعية "استغلال النساء بالمعامل والحقول وعدم توفير الحماية اللازمة لهن من خلال تدابير الوقاية خلال الجائحة مما جعلهن الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس"، مشيرة إلى بؤرة للاميمونة.