- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
حقوقيون يدعون برادة لمعالجة تحديات الهدر والاكتظاظ
دعت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان إلى اتخاذ خطوات عاجلة لمعالجة التحديات الحقوقية التي تواجه التعليم بالمغرب، وفي مقدمتها الهدر المدرسي، وضعف اكتساب التعلمات الأساس، والاكتظاظ، والفوارق في استخدام التكنولوجيا، وافتقار المناهج الدراسية لمقاربة تعزز التفكير النقدي والإبداعي لدى التلاميذ.
وأكدت العصبة في بيان بمناسبة اليوم الدولي للتعليم (24 يناير) أن الفقر يظل عائقاً أمام تعليم العديد من الأطفال، خاصة في المناطق القروية، وفي صفوف الفتيات على وجه الخصوص اللواتي تحرم نسبة كبيرة منهن أيضا من التعليم بسبب بعد المدارس عن أماكن سكنهن، وغياب بيئة تعليمية آمنة ودامجة.
وطالبت العصبة بضمان تعميم التعليم الابتدائي الإلزامي بالمناطق القروية والنائية، مع توفير التجهيزات الضرورية والبنية التحتية الملائمة، وتعزيز برامج الدعم الاجتماعي للأسر الفقيرة لتمكين الأطفال من الالتحاق بالمدارس والاستمرار فيها، مع التركيز على دعم تعليم الفتيات.
وأكدت على ضرورة وضع خطة شاملة لتعليم الأطفال في وضعية إعاقة تضمن تكافؤ الفرص وتجهيز المؤسسات التعليمية بما يتلاءم مع احتياجاتهم.
وأوصت العصبة الحقوقية بتقليص الاكتظاظ في الفصول الدراسية من خلال بناء مؤسسات تعليمية جديدة وتوظيف أطر تعليمية مؤهلة، وتفعيل التعليم الرقمي بشكل عادل وشامل، مع توفير الأجهزة التكنولوجية والاتصال بالإنترنت في المناطق القروية، تحسين وضعية الأساتذة، من خلال تعزيز استقرارهم الوظيفي وضمان حقوقهم الاجتماعية.
ودعت إلى الاستثمار في البحث العلمي وربط التعليم الجامعي بسوق العمل، مع التركيز على تطوير التعليم التقني والمهني، فضلا عن تعزيز التعليم المهني ليصبح خيارا جذابا ومفيدا للتنمية المستدامة بالمغرب، وإصلاح نظام التكوين والتكوين المستمر للأطر التربوية والإدارية.