- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
خبير في علم النفس يوضح خلفيات ارتفاع العنف ضد الرجال بالمغرب
بعد صدور تقرير صادم من المندوبية السامية للتخطيط حول العنف ضد الرجال، كشف "محسن بنزاكور"، المتخصص في علم النفس الإجتماعي، أن العنف الزوجي ظاهرة اجتماعية انتشرت كثيرا في مجتمعنا المغربي في السنوات الأخيرة.
وقال "بنزاكور"، في تصريح تلفزي، إن العنف الذي يطال الرجال خاصة أثناء فترة الحجر الصحي تزايد بشكل كبير وهو ما أكده التقرير المذكور. مبرزا أن الوقائع التي حدثت من قبيل رفع شكاوى من طرف رجال على نسائهم في المحاكم، تؤكد تغير العقلية والسلوك، وهو ما ليس مألوف في مجتمعاتنا. موضحا أن العنف ضد الرجال والذي كان يعتبر من الطابوهات في السابق، خرج من إطاره الإجتماعي، إلى إطار قانوني فرضته هذه الحركية المجتمعية بخصوص هذه الظاهرة.
وشدد الخبير في علم النفس، على أن المجتمع يؤثر في القانون والقانون يؤثر في المجتمع، وهو ما أكده حكم المحكمة الإبتدائية بمراكش، والتي قضت بسجن سيدة عنفت زوجها شهرين مع وقف التنفيذ. وختم بالقول إن السلوك الإنساني لا يمكن التحكم فيه، وهذه الظواهر الإجتماعية تنتج عن التحولات التي عرفها المجتمع المغربي في السنوات الأخيرة.
وأفادت المندوبية السامية للتخطيط، في تقرير لها بخصوص بحث وطني حول العنف ضد الفتيات والنساء، بأن 70 في المائة من الرجال تعرضوا لفعل عنف واحد على الأقل خلال حياتهم، 75 في المائة بين سكان المدن و61 في المائة بين سكان القرى.
وأشار التقرير ذاته، إلى أن العنف ينتشر بشكل أكبر بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و34 سنة (47 في المائة مقابل 29 في المائة ممن تتراوح أعمارهم بين 60 و74 سنة)، وبين الرجال العزاب (46 في المائة مقابل 40 في المائة بين المتزوجين) وبين الحاصلين على مستوى تعليمي عال (46 في المائة مقابل 33 في المائة بين الرجال دون أي مستوى تعليمي).