- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
عشرات آلاف الإسبان يتظاهرون ضد حكومة سانشيز
احتشد عشرات الآلاف من المواطنين الإسبان، أمس الأحد، في قلب العاصمة مدريد، استجابةً لدعوة المعارضة التي تصعّد هجومها ضد حكومة بيدرو سانشيز، متهمة إياها بالفساد والتستر على فضائح تطال المحيطين برئيس الوزراء الاشتراكي.
المتظاهرون الذين غصت بهم ساحة إسبانيا، لوّحوا بالأعلام وهتفوا بصوت واحد: "بيدرو سانشيز، ارحل"، في مشهد عكس تصاعد الغضب الشعبي تجاه السلطة التنفيذية، بعد تسريب تسجيلات صوتية مثيرة للجدل.
التسجيلات المنسوبة إلى ليير دياس، العضوة السابقة في الحزب الاشتراكي، تتضمن اتهامات بتدخلها ضد وحدة من الشرطة كانت تحقق في ملفات فساد تطال زوجة سانشيز وشقيقه ومساعده السابق. دياس نفت بشدة التهم، مشيرة إلى أنها كانت بصدد إعداد بحث لكتاب، لا تمثّل من خلاله الحزب أو رئيس الحكومة، وأعلنت استقالتها لاحقاً من الحزب.
زعيم الحزب الشعبي المعارض، ألبرتو نونيس فيخو، لم يفوّت الفرصة لمهاجمة الحكومة، قائلاً إنها "تمارس أساليب مافيوية" وأن سانشيز "متورط في قلب شبكة من الفضائح". ودعا من على منصة التظاهرة إلى انتخابات مبكرة، معتبراً أن الحكومة الحالية "لوثت كل شيء: السياسة، والمؤسسات، واستقلال القضاء".
وتحت شعار "المافيا أو الديمقراطية"، قُدِّر عدد المشاركين من قبل الحزب الشعبي بأكثر من 100 ألف شخص، بينما قدرت السلطات المحلية الأعداد بين 45 و50 ألفاً. إحدى المشاركات، بلانكا ريكويخو، مديرة متجر في الـ46 من عمرها، عبّرت عن إحباطها قائلة: "انتهت صلاحية هذه الحكومة منذ زمن، والبقاء على هذا الوضع أصبح لا يُطاق".
من جانبه، وصف بيدرو سانشيز هذه التحقيقات بأنها جزء من "حملة تشويه منظمة" تقودها قوى اليمين لإسقاط حكومته. سانشيز، الذي وصل إلى الحكم عام 2018 إثر حجب الثقة عن رئيس الوزراء السابق ماريانو راخوي بسبب فضيحة فساد، يجد نفسه الآن في مواجهة تحديات متزايدة، بينما تشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى تقدم طفيف للحزب الشعبي على الاشتراكيين، قبل انتخابات عامة مرتقبة في 2028.