- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
فضح ممارسات "الرق" التي تمارسها "البوليساريو" في مخيمات تندوف
ذكر الموقع الإخباري الإيطالي "أ .جي. سي. نيوز"، أن ممارسات الرق في مخيمات تندوف في الجزائر، والتي أبلغت عنها منظمات غير حكومية معنية بحقوق الإنسان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مع ظهور حالة جديدة لبيع فتاة صغيرة.
وأشار الموقع الإيطالي، إلى أنه في مواجهة هذا المصير القاسي، تمكنت شابة صحراوية بالكاد تبلغ من العمر 18 عاما، بأعجوبة، خلال عطلة عيد الميلاد، من الهروب من قبضة جلاديها والوصول إلى برشلونة، عبر مطار الجزائر العاصمة، بوثائق مزورة. مؤكدا أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها "بيع" الفتيات الصغيرات من قبل آبائهن، حيث يتعين عليهن الإختيار بين الزواج أو الموت.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذا الوضع يعكس بوضوح الممارسات العبودية والقمع الذي تمارسه "البوليساريو" ضد النساء، وهو حقيقة محزنة في مخيمات تندوف، "هذه الأماكن النائية التي تظل بمنأى عن أية مراقبة". مسجلا أن هناك العديد من حالات الفتيات المختطفات في مخيمات تندوف واللاتي ي جبرن على الزواج القسري، مذكرا بحالة هيجا مالوما، 21 سنة، التي اختطفت من قبل البوليساريو في عام 2016، بينما كانت تريد زيارة والديها البيولوجيين، وأيضا بحالتي داريا إمبارك، ومحجوبة محمد، اللتين لقيتا نفس المصير. لافتا إلى أن جمعيات العائلات الإسبانية التي تبنت الفتيات الناجيات من الرق في مخيمات تندوف تواصل تنديدها بهذه الممارسات التي تعود إلى العصور الوسطى وتطالب بمحاكمة مرتكبيها.
وكان وفد من المجتمع المدني بالأقاليم الجنوبية للمملكة، قد فضح خلال لقاءات عقدها مع مسؤولين رسميين بإقليم الباسك شمال إسبانيا، يومه الثلاثاء 19 نونبر 2019، انتهاكات حقوق الإنسان لدى "البوليساريو"، والفظاعات التي ارتكبها ولا يزال في حق المدنيين المحتجزين في مخيمات تندوف بالجزائر.