- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تابعونا على فيسبوك
قفة رمضان وموائد الرحمان.. سياسيون يستغلون رمضان
ككل سنة، مع دخول شهر رمضان المبارك، يعود الجدل حول "القفة الرمضانية"، التي تقوم بتوزيعها الأحزاب السياسية على الأسر الفقيرة والمعوزة عبر الجمعيات المقربة منها، فضلا عن تنظيم "موائد الرحمن" من أجل استقطاب أكبر عدد ممكن من المواطنين المنتمين إلى الفئات الإجتماعية الهشة، بهدف كسب تعاطفهم واستغلالهم خلال المحطات الإنتخابية.
منتخبون يستغلون الشهر الفضيل
يحرص منتخبو الجماعات المحلية، المنتمون لعدد من الأحزاب السياسية، على عدم الظهور المباشر بالمناطق المستهدفة خلال الشهر الفضيل، معتمدين على معاونين محليين من أجل إيصال قفف رمضان إلى الأسر المقيمة بالأحياء الفقيرة والمهمشة.
وأكد الباحث في العلوم السياسية "كريم عايش"، أن البعض يرى في رمضان فرصة لتصريف جزء من الميزانية الجماعية وكذا المستشارين وأعضاء المجالس الإقليمية، عبر تقديم يد العون للفئات المعوزة كل سنة خلال شهر رمضان.
وأضاف "عايش"، أن الظرفية السياسية المغربية باقتراب الإنتخابات "فرصة ذهبية ينتظرها سماسرة الإنتخابات وبعض الأحزاب لإستغلالها ضمن الأجندة الدعائية تحت غطاء العمل الخيري".
واعتبر الباحث في العلوم السياسية، أنها أمور غير قانونية بتمويل الجمعيات وتوزيع الأكياس الغذائية وتنظيم قوافل إلى مناطق انتخابية بعينها، فيتحول العمل التطوعي والخيري عن هدفه الأسمى، ويصبح رشوة سياسية مقيتة، لا تقصد المساعدة بقدر ما تتوخى ضمان أصوات وتهييء أجواء سياسية.
موائد الرحمان الرمضانية
تقام في أيام الصيام لدى المسلمين في شهر رمضان وهناك من يتبرع للقيام بها في أوقات أخرى، ويعتقد البعض أنها خاصة بالفقراء والمساكين فقط، ولكن قد يستخدمها من لا يسعفه الطريق في الوصول إلى بيته بسبب العمل أو ما شابه.
وغالبا ما يقف على رأس كل مائدة أحد القائمين عليها يدعو السائرين في الشوارع أثناء أذان المغرب إلى تناول الإفطار، وقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى حد الإلحاح رغبة في الحصول على الثواب الديني. وتحظى موائد الإفطار بشعبية كبيرة في المغرب، وتعتبر مظاهر خيرية مهمة تعكس روح التضامن والتكافل بين أفراد المجتمع، غير أن هناك من يستغلها من أجل تحقيق أهداف سياسية وانتخابية.