تابعونا على فيسبوك
لحظات تاريخية...المغاربة يحتفلون بانتصار الوحدة الترابية
عاشت مختلف مدن المملكة، ليلة أمس، على إيقاع فرحة وطنية عارمة، عقب القرار التاريخي لمجلس الأمن الدولي الذي كرس مشروعية الموقف المغربي وثبّت مغربية الصحراء.
وخرج المواطنون إلى الشوارع والساحات العامة حاملين الأعلام الوطنية ومرددين النشيد الوطني وشعارات تمجد الوحدة الترابية، في مشهد جسّد التلاحم الراسخ بين العرش والشعب، وتجدد الإيمان بعدالة القضية الوطنية التي قادها جلالة الملك محمد السادس بحكمة وبعد نظر.
وتحوّلت الأجواء في العيون والداخلة والرباط والدار البيضاء إلى احتفالات رمزية غمرتها الزغاريد والهتافات، فيما عبّر المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي عن فخرهم بقرار وصفوه بـ"انتصار الدبلوماسية الملكية ودرس في الثبات الوطني"، مؤكدين أن لحظة الحسم في هذا النزاع المفتعل أصبحت أقرب من أي وقت مضى.
وكعادتها استقت "ولو" آراء الشارع المغربي بخصوص هذا القرار التاريخي لمجلس الأمن، حيث عبّر مواطنون من مختلف المدن عن فخرهم واعتزازهم بالانتصار الجديد الذي يُتوّج سنوات من النضال الدبلوماسي والسياسي بقيادة جلالة الملك محمد السادس. وأجمع المتحدثون على أن هذا القرار يشكل محطة حاسمة في مسار تكريس الوحدة الترابية للمملكة، ورسالة واضحة للعالم بأن الصحراء كانت وستظل مغربية إلى الأبد.