- 23:00الجامعة الملكية المغربية للشراع تعقد جمعها العام الأول بعد انتخاب المكتب الجديد
- 22:45عبد السلام بناني سميرس يتوج بالجائزة الكبرى لبطولة المغرب للقفز على الحواجز
- 22:24مورينيو يتمسك ببقاء النصيري في فنربخشة
- 22:17رولاني موكوينا يغوض تجربة جديدة مع مولودية الجزائر
- 22:00سيف الدين بوهرة يشترط تسوية مستحقاته قبل مغادرة الوداد
- 21:45الهلال يقرر الانسحاب من السوبر السعودي
- 21:25الدفاع الحسني الجديدي يعزز صفوفه بالحارس الموريتاني باباكار نياسي
- 21:11الرجاء يستعيد محمد المكعازي في أولى صفقات الميركاتو الصيفي
- 21:00بوروسيا دورتموند يخطط لإعارة المغربي أيمن أزهيل
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
مدير "البسيج" يستعرض استراتيجية المغرب الإستباقية في مجال مكافحة "الإرهاب"
أفاد عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في حديث نشرته الأسبوعية الفرنسية "فالور أكتيال" التي خصصت في عددها الأخير ربورتاجا حول مكافحة "الإرهاب" بالمغرب، بأن المملكة تبنت بدعم من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سياسة أمنية استباقية، منذ إعتداءات الدار البيضاء.
وأوضح الخيام، أنه "بفضل قانون تم التصويت عليه سنة 2003، تم بالتأكيد تعزيز الترسانة القانونية والأمنية، بما يتيح التحرك، قبل أن يمر إرهابي مفترض إلى مرحلة الفعل، وكذا الإصلاح التام للحقل الديني بهدف عدم ترك الإسلام تحت رحمة الحركات المتطرفة". مضيفا أنه كان يتعين أيضا التصدي للهشاشة والفقر، المجال الحيوي للدولة الأسلامية، مذكرا بأنه تم القاء القبض على 815 إرهابيا، وإحالتهم على أنظار القضاء، منذ سنة 2015، كما تم اعتقال 186 إرهابيا سنة 2017.
واستطرد مدير "البسيج"، أنه منذ إحداث المكتب المركزي للإبحاث القضائية، "فككنا 21 خلية ارهابية سنة 2015، و19 سنة 2016، وتسعة سنة 2017، وأربعة، وحاليا أربعة حتى 25 أريل 2018". مشيرا إلى أن عناصر كافة مديريات هذه المصلحة هم من يقومون بنقل المعلومات قبل أن تمر الخلايا إلى مرحلة الفعل. واصفا من ناحية أخرى التعاون الأمني مع فرنسا ب"الممتاز".
من جهة ثانية، تطرق الخيام، إلى الروابط الموجودة بين "البوليساريو" والشبكات الإرهابية بالمنطقة، مشيرا إلى إنه تم إحصاء مائة انفصالي من البوليساريو ينشطون ضمن حركات إسلامية. مؤكدا أن هذا النزاع يسهم في عدم استقرار المنطقة، ويمنح لداعش فرصة لإستمرار وجودها. معتبرا أن المنظمات الإرهابية، تستفيد من شبكات الإتجار في الكوكايين، كما تنشط في مجال الهجرة السرية، وتزوير وثائق الهوية والأسلحة، وكل هذه الجرائم يتم من خلالها تمويل "الإرهاب".