- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تابعونا على فيسبوك
وزير الداخلية الفرنسي يصعّد ضد الجزائر: "يجب استعمال لغة القوة"
في تطور لافت يؤشر على تصعيد غير مسبوق في العلاقات الفرنسية الجزائرية، أدلى وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو بتصريحات نارية، هاجم فيها السلطات الجزائرية على خلفية رفضها استعادة رعاياها المرحلين من فرنسا، واعتقال دبلوماسي جزائري بتهمة التورط في اختطاف ناشط جزائري على الأراضي الفرنسية.
وفي حوار إذاعي مع محطة RTL، هدد روتايو الجزائر باستخدام "أدوات أخرى" في حال استمرارها في رفض استقبال مواطنيها، مشيراً إلى إمكانية اللجوء إلى ورقة التأشيرات والاتفاقيات الثنائية، وقال: "الرعايا الجزائريون الذين يُشكلون خطراً لا مكان لهم في فرنسا. يجب إعادتهم إلى الجزائر، وعلى الجزائر أن تقبل بعودتهم".
الوزير الفرنسي لم يكتفِ بهذا، بل استدعى مفردات القوة والكرامة الوطنية، قائلاً: "فرنسا دولة عظيمة... الشعب الفرنسي لم يعد يقبل أن تهينه الجزائر"، في تصريح يبدو موجهاً لاستنهاض الرأي العام الفرنسي خلف مواقفه المتشددة.
وأضاف روتايو أن التعامل مع الجزائر يجب أن يتم من منطلق "ميزان قوى"، مشدداً على أن "اللغة الجديدة في العالم لم تعد لغة النعومة، بل لغة القوة"، في أول دعوة صريحة من مسؤول فرنسي رفيع منذ أشهر لاستخدام الضغط المباشر ضد الجزائر، ما يعكس بلوغ الأزمة الدبلوماسية بين البلدين مستوى بالغ الخطورة.