"الأشعري" يتسلم جائزة الأركانة العالمية للشعر
في احتفالية نظمت، يومه الجمعة 18 مارس الجاري بالرباط، بحضور شخصيات من عالم الفن والثقافة والإعلام، تسلم خلالها الأديب والشاعر المغربي "محمد الأشعري"، جائزة الأركانة العالمية للشعر في دورتها الخامسة عشر، التي يمنحها بيت الشعر في المغرب، بشراكة مع مؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير، وبتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل.
وفي كلمة بالمناسبة، أعلن الشاعر "نجيب خداري"، رئيس لجنة تحكيم هذه الدورة من الجائزة، أن تتويج الأشعري بهذه الجائزة يأتي "تقديرا لمنجزه الشعري المتميز على مدى خمسة عقود من الكتابة الإبداعية التي تتقاطع مع مسار أدبي وثقافي رفيع"، وباعتبار أن "قصيدته أسهمت، منذ أكثر من أربعة عقود، في ترسيخ الكتابة بوصفها مقاومة تروم توسيع أحياز الحرية في اللغة وفي الحياة، عبر ممارسة شعرية اتخذت من الحرية أفقا ومدار انشغال".
من جهته، هنأ "محمد المهدي بنسعيد"، وزير الشباب والثقافة والتواصل، الشاعر الأشعري على فوزه "عن جدارة واستحقاق" بهذه الجائزة، التي سبق وفاز بها شعراء كبار، معتبرا أن هذا الفوز "يعكس مسارا إبداعيا حافلا بالكتابة الإبداعية في مجال الشعر والرواية". معربا عن تقديره لمؤسسة بيت الشعر في المغرب على هذه المبادرة الهامة، التي تعكس الجهود الحثيثة من أجل تطور الممارسة الثقافية، وعن شكره لانخراط مؤسسة صندوق الإيداع والتدبير في دعمها، وهو ما يرسخ "مكانتها كمؤسسة مواطنة في خدمة الثقافة والفن بالمملكة".
وأكد وزير الثقافة، أن وزارته ستبقى حريصة على مواصلة دعمها لمثل هذه المشاريع الثقافية الراقية، ومنفتحة على كل الإقتراحات والمبادرات الرامية إلى دعم ومواكبة جهود الهيئات والمنظمات الثقافية من مختلف الفاعلين في المجال، تثبيتا للمقاربة التشاركية التي اعتمدتها باعتبارها خيارا استراتيجيا.
"ومحمد الأشعري"، المزداد سنة 1951 بمدينة "مولاي إدريس زرهون"، هو سياسي وشاعر وروائي، اشتغل بالصحافة والمجال السياسي الذي قاده إلى مسؤوليات نيابية وحكومية، منها تولي منصب وزير الثقافة.
صدر ديوانه الأول "صهيل الخيل الجريحة" سنة 1978. ومنذ ذلك الحين صدر له العديد من الكتب الشعرية، ومن ضمنها "عينان بسعة حلم" (1982)، و"يومية النار والسفر" (1983)، و"مائيات" (1994)، و"سرير لعزلة السنبلة" (1998)، و"حكايات صخرية" (2000)، و"قصائد نائية" (2006)، و"أجنحة بيضاء.. في قدميها" (2007)، و"يباب لا يقتل أحدا" (2011)، و"كتاب الشظايا" (2012)، و"جمرة قرب عش الكلمات" (2017).
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 16:04 برّادة يراجع معايير اختيار مؤسسات الريادة الـ2500
- 15:26 صادرات الصناعة التقليدية المغربية فاقت 922 مليون درهم
- 15:03 السباق على البرلمان يبدأ مبكرا
- 14:29 جمعية رؤساء المجالس الجماعية ونظيرتها الفرنسية يُعزّزان تعاونهما
- 14:06 انخفاض كمية مُفرغات الصيد البحري بموانئ شمال المملكة
- 13:37 النصب بشيكات "مقاولين ذاتيين" يستنفر الأبناك
- 13:32 نقابيون يستنكرون تزايد هجمات الكلاب الضالة بالمحمدية