انتعاش كبير تشهده تجارة القنبول المهرب
مع اقتراب "عاشوراء"، تحولت معظم أحياء مدن المملكة لساحات الصراع في ساعات الليل بفعل "القنابل"، أو مفرقات عاشوراء. وقد تزايدت تجارة مفرقات عاشوراء المهربة بشكل كبير هذه الأيام، بفعل الطلب المتزايد من الصغار والكبار على اقتنائها، رغم خطورة اللهب الناتج عن تلك المفرقعات النارية.
وفي سياق متصل، يشهد سوق درب عمر في الدار البيضاء، الذي يعدد المصدر الرئيسي لتلك المواد المحظورة والألعاب، حيث يلجأ بائعو "القنابل" بالجملة إلى حيل خادعة لإخفاء وتسويق بضائعهم دون أن تصلهم يد الأمن الوطني، عبر إخفائها في "ديبوات" بعيدة وتحويل محلاتهم الرئيسية لنقاط بيع صغيرة، مع تسليم البضائع في أماكن أخرى بعد استلام المبالغ المالية، وبيعها لزبائن محددين فقط.
وفقًا لمصادر مطلعة، تدخل هذه الألعاب والمفرقعات النارية عبر ميناء الدار البيضاء ونقاط حدودية أخرى، حيث تُهرب من الصين بمعاملات تصل إلى ملايير السنتيمات.
وتتسبب هذه الألعاب في حوادث مأساوية تشمل وفيات وإصابات خطيرة بين الأطفال، وبعض الآباء والأمهات، رغم ذلك، يشجعون أطفالهم على استخدامها، رغم أنهم يضيعون أموالهم ويقتنونها بأشكالها وأنواعها المختلفة.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 12:34 كندا ترصد أول إصابة بجدري القردة
- 12:10 فتح معبر “زوج بغال” لإعادة مغاربة كانوا في السجون الجزائرية
- 12:02 أرقام صادمة لحالات العنف ضد النساء بالمغرب
- 11:47 هل فشل امهيدية في حربه على عشوائية البيضاء؟
- 11:46 مكتب الخليع يوفر تذاكر تفضيلية بمناسبة اليوم العالمي للنقل المستدام
- 11:23 الإكوادور تطرد ممثلي البوليساريو من أراضيها
- 11:02 المغرب يشرع في استيراد زيت العود الإسباني