المالكي: الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهم بشكل فعال في تعزيز التعلمات
أكد رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الحبيب المالكي، أمس الأربعاء بالرباط، أن التكنولوجيات الحديثة للذكاء الاصطناعي يمكن أن تكون لها مساهمة مهمة في تحسين التعلم، وتحول المدرسة والمنظومة التربوية برمتها
وأوضح المالكي، في كلمة له بمناسبة افتتاح ندوة دولية نظمها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بشراكة مع « الشبكة الأوروبية لمجالس التربية »، حول موضوع « الذكاء الاصطناعي كأداة لتعزيز التعليم والتعلم: متى وكيف يكون استعماله مفيدا؟ »، أن هذه التكنولوجيا يمكن أن تساهم على نحو فعال في تعزيز التعلمات، خاصة من خلال التكنولوجيات الحديثة الرامية إلى تكييف التعليم مع الحاجيات بشكل عام، ومع الوضعية الخاصة للمتعلم، وذلك عن طريق نُظم تحليل المعطيات، والسلوكيات، وكذا أداء كل تلميذ.
فعلى المستوى الإداري، أبرز المالكي أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يقدم المساعدة من أجل القيام بأعمال ذات طبيعة بيداغوجية أو إدارية متكررة، وكذلك ما يتعلق بضمان التتبع والمواكبة المستمرة لعملية التعلم لدى التلاميذ، مجددا التأكيد على التزام المجلس الأعلى بمواكبة، ودعم وتشجيع كل المبادرات التي تساهم في تحقيق هذه الأهداف، وذلك في إطار الرؤية الاستراتيجية لإصلاح المنظومة التربوية في أفق سنة 2030.
من جهتها، نوهت رئيسة « الشبكة الأوروبية لمجالس التربية »، ميرجام فان لوين، بالموضوع الذي تم اختياره لهذه الندوة، مسجلة أن هذا اللقاء يتدارس « تأثير الذكاء الاصطناعي على مجال التعليم والسياسات التربوية، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية هذا القطاع باعتباره أحد دعامات المجتمع »، مشيدة في تصريح للصحافة، ب »تنظيم هذه الندوة السنوية لأول مرة في القارة الإفريقية ».
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- الأمس 21:47 كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- الأمس 21:00 نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- الأمس 20:04 بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- الأمس 19:34 أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- الأمس 19:05 وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- الأمس 19:04 منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- الأمس 18:37 قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا