خصاص مهول في طب المستعجلات بالمغرب
يشهد قطاع الصحة في المغرب تحديات كبيرة وذلك حسب ما يؤكده العاملون في هذ المجال خاصة طب المستعجلات.
وعلى ضوء هذا، يناشدون بضرورة تكثيف الجهود لتحسين هذا المجال وتعزيز قدرته على مواجهة التحديات الصحية الطارئة، مثل الجوائح والكوارث الطبيعية.
وفي هذا السياق، أشار طبيب الإنعاش والتخدير بمصلحة المستعجلات بمستشفى ابن سينا بالرباط "حمزة الحمزاوي"، إلى أن"هناك خصاص كبير ومهول على مستوى تخصص أطباء المستعجلات والكوارث، وتلزمنا سنوات كثيرة من أجل ملء هذا الخصاص".
وأضاف "الحمزاوي": "يلزمنا الكثير لسد الخصاص لنتمكن من مواجهة الكوارث وأيضا العدد الكبير للمرضى الذين يقبلون على المستعجلات". مفيدا أن "طبيب المستعجلات تلزمه طاقة جسمانية وعقلية ليحظى بقابلية للضغط في المناوبات، وخصوصا المناوبات الليلية والأعياد".
وأوضح أن "التخصص يتطلب من الطبيب أن يكون جاهزا لاستقبال أي نوع من المرضى دون أي تجهيز".
بدورها أشارت، طبيبة في قسم الطوارئ بمستشفى الحبيب بورقيبة في تونس "ألفة شقرون"، إلى أهمية تبادل الخبرات بين الأطباء من مختلف التخصصات. ودعت إلى "مشاركة في أبحاث ومواضيع علمية جديدة وتبادل الخبرات لمواجهة التحديات المتعلقة بالكوارث".
وفي تصريح سابق، خلال المؤتمر الدولي الخامس للجمعية المغربية لطب المستعجلات، أكد البروفيسور "عزالدين ابراهيمي" مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، على أنه "بدون طب المستعجلات الذي يستجيب أثناء الأزمات، لا يمكن الخروج من الأزمة".
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 16:02 بنسعيد: لابد أن نقدم الخدمات اللازمة حتى يثق الشباب في المؤسسات
- 15:46 بوريطة ونظيرته الملغاشية يبحثان آفاق تطوير العلاقات الثنائية
- 15:29 المغرب وهنغاريا يتعاونان في مجالي البيئة والتنمية المستدامة
- 15:10 برنامج "StarLight" يمر إلى مرحلة المواجهة الأخيرة
- 15:02 30 قتيلاً في حوادث السير بمدن المملكة
- 14:31 الحكومة تخضع مداخيل المؤثرين للضريبة
- 14:11 250 مليون دولار من البنك الدولي لإدارة النفايات الصلبة بالمغرب