الجانبان الذاتي والموضوعي في الاحتفال الرسمي برأس السنة الأمازيغية
تحتفل المملكة المغربية هذا العام بالذكرى الـ2974 لبداية التقويم الأمازيغي، في أول احتفال رسمي بهذه المناسبة باعتبارها عطلة وطنية رسمية.
وتعتبر هذه الاحتفالية فرصة لتكريم الهوية الأمازيغية في المغرب، حيث تعكس هذه الخطوة التحفيز الدولي الذي قاد المغرب في مسار حقوقي شامل، بدءا من القرارات السياسية وصولا إلى التمكين الثقافي والتعليمي، وصولا إلى ترسيخ مفهوم الانتماء الإنساني الكوني.
كما يجسد المغرب مجددا قدرته على التعبير عن التنوع العرقي والثقافي واللغوي الذي يميز مكونات المجتمع المغربي منذ قرون. فاللغة والثقافة الأمازيغيتان اللتان طالما ارتبطتا بتاريخ وتراث المجتمعات المحلية في مناطق مختلفة من البلاد، أضحتا اليوم جزءا لا يتجزأ من الهوية الوطنية المغربية الحديثة.
ويمثل الاحتفال برأس السنة الأمازيغية اعترافا رسميا بأهمية هذا التقويم القديم الذي يحدد بداية السنة. كما أن تخصيص يوم عطلة وطنية لهذه المناسبة يبرز الاهتمام المتزايد بالإرث الحضاري والثقافي للأمازيغ كجزء لا يتجزأ من الهوية المغربية عبر العصور.
وفي سياق متصل، يجسد احتفال المغرب الرسمي برأس السنة الأمازيغية التزام الدولة تجاه مواطنيها بكل مكوناتهم وثقافاتهم المتنوعة. فالاحتفال بهذه المناسبة الأمازيغية الأصيلة كعطلة وطنية رسمية يؤكد الطابع التعددي والتنوع الهوياتي الذي طالما ميز المجتمع والدولة المغربية على مر التاريخ.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 21:47 كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00 نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04 بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34 أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05 وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04 منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37 قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا