التوفيق: " منع الرقية الشرعية أمر معقد ينبغي أن ينظر فيه المختصون"
أكد أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، الثلاثاء 08 يناير بمجلس المستشارين، في رده على الأصوات المطالبة بإغلاق "حوانيت الرقية الشرعية"، بعد تفجر فضيحة "راقي بركان" منذ أسابيع، أن هذه الظاهرة "كانت معروفة عند الشعوب القديمة، وورد ذكرها على وجه مخصوص في سنة الإسلام، ولم يقع وصفها بالشرعية إلا في هذا العصر".
وقال التوفيق إن أشكال الرقية الشرعية في المغرب "تمتد من الدعاء وقراءة القرآن إلى كتابة التمائم، إلى أشغال من قبيل السحر"؛ مبرزا أن "العلماء وحدهم يمكن أن يبينوا بالفتوى علاقة شكل الرقية المذكورة في السنة بأشكال كثيرة تمارس تحتها اليوم ما تسمى الرقية الشرعية". مشيرا إلى أن القضاء عليها يقتضي أن "توصف للعلماء جميع الممارسات موضوع السؤال، وإذا بينوا موقع كل نوع من هذه الممارسات من السنة أمكن عرض المخالف منها على القوانين المتعلقة بالأنشطة المختلفة، ومن بينها بالدرجة الأولى ما يتعلق بالعلاج من المرض".
ولفت وزير الأوقاف إلى أن منع هذا الإستغلال المرتبط بالرقية الشرعية "أمر معقد ينبغي أن ينظر فيه المختصون، لأنه يدخل في العرض والطلب، ويصعب فيه، لاسيما عند حصول التأثير الإيجابي، التمييز بين نصيب الإيحاء ونصيب البركة ونصيب ما يمكن أن يحمل على التأثير الروحي"، مردفا "وفي جميع الحالات يتعين التمييز بين الممارسة ككل وبين حالات استغلال مناسبتها لارتكاب جرائم يعاقب عليها القانون".
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 15:41 أخشيشن يؤكد على ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية
- 15:22 ارتياح واسع في المغرب بعد العودة إلى توقيت غرينيتش
- 15:13 مخاريق يسجل النقابة ملكية خاصة ويرفع شعار الزعامات الخالدة
- 15:06 إسبانيا تُرحّل إمامين مغربيين لإتهامهما بتهديد أمنها القومي
- 14:47 جلالة الملك يهنئ إمبراطور اليابان بعيد ميلاده
- 14:20 المغرب يستورد 1558 طناً من اللحوم البرازيلية
- 14:05 الدريوش تطلق مبادرة الحوت بثمن معقول