آخر الأخبار الرياضية

تابعونا على فيسبوك

Walaw

سياسة

لأول مرة .. العثماني يرد على حملات الفايسبوكيين خلال زمن كورونا

الجمعة 17 أبريل 2020 - 16:13

نوه رئيس الحكومة، الدكتور سعد الدين العثماني، بمبادرات عدد من المجموعات على شبكات التواصل الاجتماعي التي تعمل على نشر الوعي والتعبئة ضد خطورة الوباء في صفوف المواطنين خلال فترة الحجر الصحي.

وفي رسالة وجهها رئيس الحكومة، إلى المواطنين عبر مجموعة "مواطن متطوع" على شبكة التواصل الاجتماعي، ثمن كل المبادرات والمجموعات التي تعبأت في الفيسبوك لتقوم بعملية التوعية لفائدة المواطنين في هذه اللحظة وتعمل على تعزيز التوعية بمخاطر هذا الوباء.

وأكد رئيس الحكومة أن هذه المبادرات تبقى "الإيجابية لأنها تتميز بالوطنية وبإشاعة قيم الخير والتضامن الوطني الواسع، فلا يمكن لأي إجراء من الإجراأت التي اتخذتها بلادنا في مقاومة وباء كورونا أن يكتب له النجاح، إلا إذا كان المواطن منخرطا بوعي وبمعرفة معلومات صحيحة ودقيقة، لذلك، فإن ما تقوم به المجموعات الجادة في صفحات الفيسبوك مهم وأساسي"

وعبر العثماني عن اعتزازه بهذه المجموعات قائلا إنه يشد بحرارة على أيديها فهي مجموعات مناضلة مدنيا وتوعويا"

ونبه إلى ضرورة مواصلة المجهودات، مشددا على أنه لا بد من تعبئة جماعية لمحاصرة هذا الوباء قدر المستطاع ولإنجاح الحجر الصحي، وهذا "يتطلب وعيا جماعيا وأن يقوم كل واحد منا كل من موقعه وحسب مسؤولياته وصلاحياته بمحاصرة الوباء ما أمكن لنتمكن من الخروج من هذه المرحلة بأقل الخسائر.

ولم يفوت العثماني هذه المناسبة لتجديد الترحم على المتوفين بسبب كوفيدء19 والدعاء بالشفاء العاجل لكل المصابين، مؤكدا على أهمية التوعية بالوسائل الضرورية وبطرق إنجاح الحجر الصحي ومقاومة الأخبار الزائفة، واصفا إياها "أنها مهمة وطنية كبيرة، ولا يمكن للجهود الرسمية أن تنجح في مقاومة هذا الوباء إلا بمساندة وعضد وتضامن جهود شعبية مدنية مواطنة، تعمل على توسيع التوعية في صفوف المواطنين".

وأشار سعد الدين العثماني إلى "أن بلادنا، بقيادة جلالة الملك محمد السادس حفظه الله "استطاعت أن تتخذ عدة إجراأت ذات طابع استباقي وأصبحت نموذجا، علما أننا نعرف ونشعر أن أغلب الإجراءات المتخذة صعبة وأحيانا قاسية بالنسبة لعدد من المواطنين، خصوصا الذين توقفوا عن عملهم في القطاع الخاص، لكن لابد لما ليس له بد، من أجل إنجاح الحجر الصحي لنحمي بلدنا ونحمي جميع المواطنين من هذا الوباء ومن تداعياته".

كلمات مفاتيح :