اتفاقية شراكة بين أكاديمية جهة البيضاء-سطات وشركة EPSON

وقع "عبد المومن طالب"، مدير الأكاديمية الجهوية لجهة البيضاء - سطات، و"جوزي فالو"، المدير العام لشركة "Epson Afrique francophone"، يومه الثلاثاء 10 ماي الجاري بالبيضاء، اتفاقية شراكة مع شركة تروم المساهمة في تعميم التعليم الأولي.

الإتفاقية الموقعة التي تندرج في إطار الجهود المبذولة من أجل تعبئة الفاعلين في القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني حول المدرسة، تنزيلا لمقتضيات القانون الإطار 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين، ولاسيما المشروع رقم 1 المتعلق بالارتقاء بالتعليم الأولي وتسريع وتيرة تعميمه، هدفها المساهمة في بناء تعليم أولي ذي جودة، عادل وشامل.

وبموجب هذه الإتفاقية تلتزم شركة "Epson Afrique francophone" بتقديم هبة تقدر بـ500 ألف درهم، عبارة عن 157 طابعة من النوع الممتاز، وتسع مساليط "Vidéoprojecteurs"، لفائدة 157 مؤسسة للتعليم الأولي، تنتمي لخمس مديريات إقليمية للتربية والتعليم بجهة الدار البيضا سطات. كما قدمت الشركة أيضا 17 كتابا عبارة عن حكايات قصيرة تطبع في صفحة واحدة، دون الحاجة لحاسوب أو لوحة من أجل الطبع، بالإضافة إلى كتيبات "مرح وتعلم" تحتوي على أنشطة التلوين، والقص، والإلصاق، للمساهمة في تنمية وتطوير القدرات الحس حركية والمعرفية لأطفال التعليم الأولي، وهذه الكتيبات والحكايات تطبع مباشرة من أي هاتف ذكي، وسيستفيد منها حوالي 6800 طفل.

وفي تصريح للصحافة، أكد مدير أكاديمية جهة البيضاء سطات، أن هذه الشراكة تهدف إلى تحسين وتطوير مخيلة الأطفال وتفكيرهم، مع تحفيزهم على استعمال بشكل أكبر أدوات التواصل اللغوي والتعبير الشفهي. مضيفا أنه "من خلال الأنشطة الترفيهية سيتم غرس لدى الأطفال في وقت مبكر جدا، أهمية القراءة لتعلم واكتساب المهارات الحياتية، بهدف تسهيل اندماجهم في المرحلة الإبتدائية".

من جهته، أشار المسؤول بشركة EPSON، إلى أن هذه الشراكة ستساهم في تعليم حوالي 6800 طفل، من خلال إنشاء خطط عمل ومخططات للدروس ملائمة. وقامت شركة EPSON أيضا بتعبئة فرقها لتقديم التدريب للمربيات والمربين من جميع المديريات الإقليمية المعنية، من أجل تزويدهم بالمعلومات التي يحتاجونها في العمل على إنتاج الوسائل التعليمية بشكل مستقل.

و"EPSON" التي تأسست سنة 1942، هي شركة إلكترونيات يابانية وتعتبر واحدة من أكبر الشركات في العالم لصناعة الطابعات وأجهزة الطباعة والتصوير الرقمية.